فخ الموت بأزغنغان.. طريق الثكنة العسكرية يتحول إلى مصيدة للأرواح.. أشغال متعثرة تزرع الرعب والساكنة تصرخ: تحركوا قبل وقوع الكارثة!

أريفينو.نت/خاص

في تجسيد صارخ للإهمال الذي يطال البنية التحتية، تحول الطريق الحيوي المؤدي إلى الثكنة العسكرية بمدينة أزغنغان إلى فخ حقيقي يتربص بأرواح السائقين والراجلين على حد سواء، مثيراً موجة من السخط والخوف لدى الساكنة المحلية.

فبعد أن استبشر المواطنون خيراً ببدء أشغال هدم السور القديم للثكنة بهدف ترميمه وتوسيع الطريق، انقلب الأمل إلى كابوس. توقفت الأشغال بشكل غامض، تاركة وراءها أكواماً من الأتربة والصخور التي احتلت الطريق، وحولته إلى ممر ضيق ومتهالك لا يصلح لعبور السيارات أو حتى المشي الآمن.

حادث خطير يدق ناقوس الخطر

المشهد اليوم بات كارثياً؛ حيث تضطر السيارات للمناورة بشكل خطير على ممر ضيق، وأصبحت حركة السير في الاتجاهين شبه مستحيلة. وقد شهد هذا المقطع مؤخراً حادثة سير خطيرة خلفت أضراراً مادية جسيمة، وكادت أن تتحول إلى مأساة إنسانية لولا الألطاف الإلهية، مما يؤكد حجم الخطر المحدق بالجميع.

صرخة الساكنة: من المسؤول عن هذا العبث؟

وأمام هذا الوضع المتردي، تتصاعد تساؤلات المواطنين الممزوجة بالمرارة والغضب: أين هي الجهات المسؤولة؟ ولماذا هذا الصمت المطبق إزاء خطر يهدد الأرواح بشكل يومي؟
وتطالب الساكنة اليوم بتحرك فوري وعاجل من السلطات المعنية، ليس فقط لإصلاح الطريق، بل لإنقاذ الأرواح قبل أن تقع فاجعة جديدة، مؤكدين أن الوضع لم يعد يحتمل أي تأخير أو تسويف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *