من يقرأ عنوانا في الصحافة مثل “عقوبات مرتقبة ضد فرنسا على موقفها من الصحراء الغربية” يخيل اليه ان الامر يشبه فرض حلف الناتو عقابا على دولة من العالم الثالث مثلا، او عقوبة من قوة كبرى كالولايات المتحدة على كوبا.
ولكن الهوس بالكذب وتصديقه مع مرور الوقت ينطبق على الجزائر التي خالت نفسها فعلا “قوة ضاربة” صارت تفرض عقوبات لتأديب فرنسا التي احتلتها 130 سنة وما تزال تتلاعب بها كيفما ووقتما تشاء.
وقال اعلام العسكر إن الجزائر ” لا تستبعد الجزائر اتخاذ إجراءات إضافية ضد فرنسا، احتجاجا على قرار دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي في ملف الصحراء الغربية”.
وصرح عطاف وزير الشؤون الخارجية،أن الحكومة الجزائرية قد تلجأ إلى “الخطوات اللازمة” في وقتها، وزاد بالقول: “نحن بصدد استنتاج كل ما يمكن استنتاجه من الحكومة الفرنسية وسنقوم بالخطوات اللازمة التي نعبّر من خلالها عن رفضنا لإقدام فرنسا على خطوة دعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية المزعومة”.
وتحدث عطاف، عن مبادرة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي تخص موضوع تجريم الاستعمار بالأمم المتحدة، مؤكدا أن الجزائر ستكون من السبّاقين في الدفاع عنها.
و أخبر عطاف الصحافيين أنه “عندما يتعلق الأمر بالاستعمار بصفة عامة والاستعمار الفرنسي بصفة خاصة، فأنا شخصيا من المرافعين لصالح نشاط دولي جماعي وأن نبادر كدول إفريقية وغير إفريقية لتجريم الاستعمار داخل المنظمات الدولية”.
وخلص عطاف إلى أن الصدى سيكون “أوسع” و”أقوى” في إطار “عملية جماعية كأفارقة، خاصة وأن القارة عانت من الاستعمار”.
ــ حتى الملل صرح بأنه مل أسطوانة العسكر التي رددوها منذ نصف قرن من الزمن الأفريقي الضائع..لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.