تسلمت السيدة نادية بوطالب لتوها مقاليد إدارة مارتشيكا، ذلك الصندوق الأسود الكبير بالناظور.
و قبل الدخول في تفاصيل الإخفاقات و الملايير الضائعة هنا و هناك، يقترح متابعون للشأن العام على المديرة الجديدة أن تبحث لدى موظفيها عن اجابات لأسئلة بسيطة للغاية كبداية.
لماذا كانت وكالة ضخمة كمارتشيكا ميد تدار عن بعد طيلة هذه السنوات، رغم توفير مكتب فخم و فيلا فاخرة للمدير العام بأطاليون.
هل كان سحب شركة الحراسة من كورنيش الناظور و تحويله لجوطية بعد صرف عشرات الملايير عليه، ترشيدا ماليا أم انتقاما من الساكنة و ابتزازا للحكومة.
هل وصلت السيبة بالوكالة لدرجة تأجيل عملية اختيار عدة رؤساء مصالح بسبب حفل افتتاح فيلا.
لماذا دفعت مارتشيكا في أعمدة إنارة طريق بني أنصار عشرة أضعاف ما دفعته عمالة الناظور في أعمدة المدينة.
إقرأ ايضاً
لماذا يتكلف فريق خاص بعمليات التفاهم مع المقاولين خارج النظام الإداري و لماذا لا يعرف أي شخص من يدفع لمن في الوكالة.
هل هناك اشخاص كانوا يستفيدون من الاقامة و الترفيه مجانا في فندق مارتشيكا بسبب علاقتهم بشخص ما.
ما علاقة التصوف و الزوايا و الجن و الخزعبلات بنجاح مشاريع الوكالة.
هل هناك استثناءات في معايير رخص التعمير الكبرى بالوكالة.
أسئلة على سبيل البداية فقط، لتعرف المديرة الجديدة كيف و لماذا فشلت وكالة بعد 15 سنة من العمل و صرف حوالي 500 مليون يورو من انجاح أي من مشاريعها أو التأثير بشكل جدي في محيطها.
عذراً التعليقات مغلقة