أريفينو خاص
يشتكي أغلب ساكنة مدينة الناظور من الفوضى المهولة التي يعرفها قطاع السير بسبب تفشي ظواهر الاستهتار و السياقة المتهورة للسيارات و الدراجات على السواء مع عدم احترام قوانين السير حتى البسيط منها كالضوء الأحمر.
و لأن الحل الأمني أبدى محدوديته مع الانتشار الكبير لهذه الظاهرة، فإن الحل الوحيد الذي يتطلع إليه ساكنة المدينة هو الجيل الجديد من نظام المراقبة عبر الكاميرات المزودة بتقنيات الذكاء الصناعي و التي انخفضت كُلْفَتُها كثيرا حتى أصبحت لا تتجاوز 10 ملايير لتركيب 4000 كاميرا في الرباط مثلا.
و يرى متابعون أن مسؤولي المدينة و ممثليها بالبرلمان مُطالَبون بتسريع انجاز هذا البرنامج الذي ترعاه وزارة الداخليةِ نظرا للحاجة الشديدة إليه، علما أن التقنية الجديدة التي تتعرف على الوجوه بإمكانها محاربة ظواهر أخرى كالتحرش الجنسي و الكشف على المبحوث عنهم و معتادي العنف و التحرش أمام المؤسسات التعليمية و ترويج المخدرات القوية و غيرها.
و إذا كان تمويل هذا البرنامج يبقى بسيطا مقارنة بأهميته و نجاعته فإن الأمر الآن بين يدي المسؤولين لتسريع انجازه لوقف نزيف تدهور السلوك في الشوارع أولا و استعدادا للتحول الكبير الى الناظور كقطب سياحي و صناعي بالجهة.
إقرأ ايضاً
