تحولت ظاهرة الكلاب الضالة بالناظور من ظاهرة تفاقمت إثر وباء كورونا، الى مأساة حقيقية تهدد حياة الأشخاص.
و يشتكي سكان عدد من أحياء المدينة من غزو الكلاب التي تثير الضوضاء ليلا و تهاجم المارة و تحرم المسنين و المرضى من النوم.
أما نهارا، فالكلاب الضالة هي العدو الاول للأمهات اللواتي يوصلن التلاميذ الصغار.
و تواترت في الأسابيع الأخيرة، حالات هجوم الكلاب المسعورة على الأطفال و الشيوخ، فيما تقف بلدية الناظور عاجزة عن مواجهة هذه الجائحة.
و تستغل جمعية بعينها تدعي الدفاع عن حقوق الحيوان ، دورية فاشلة لوزارة الداخلية عن انشاء مراكز لتجميع و تعقيم الكلاب دون قتلها، للضغط على المجالس البلدية و السلطات و منعها من التدخل.
لذا، فإن سكان الناظور يناشدون عامل الناظور مباشرة، لتحريك السلطات الترابية لمواجهة هذه الآفة بكل الطرق، وتخصيص الإمكانيات الضرورية و عمال أوراش لتسيير حملة واسعة لا تنتهي إلا بتحجيم هذه الظاهرة نهائيا.
في انتظار أن تخصص الدولة الإمكانيات اللازمة لانشاء مراكز ايواء الحيوانات الضالة.
إقرأ ايضاً
