رغم التقارب الدبلوماسي وما يجره من تعاون اقتصادي بين إسبانيا والمغرب إلا أن ملف سبتة ومليلية المحتلتين، يمثل حَجَرَةً في حذاء هذه العلاقات.
تقارير إعلامية إسبانية أوضحت أن العديد من الشركات في مليلية المحتلة لجأت إلى تأسيس فروع في منطقة الأندلس لضمان استمرار تصدير منتجاتها إلى المغرب، وذلك بعد إغلاق الجمارك التجارية بين الناظور ومليلية.
وكشفت صحيفة “إلسبانيول” الإسبانية، أنه منذ إغلاق الجمارك التجارية من طرف الرباط في غُشْتْ 2018، اضطر عدد كبير من المُصَدِّرين إلى توجيه بضائعهم عبر شبه الجزيرة الإسبانية، رغم الأعباء المالية الإضافية التي يسببها ذلك
وفي تصريح للصحيفة الإسبانية، أوضح إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية، أن إغلاق الجمارك دفع بعض المُصَدِّرين إلى مغادرة السوق المغربية، بينما اتجه آخرون إلى إنشاء شركات جديدة أو التعاون مع شركاء في شبه الجزيرة لضمان استمرار أنشطتهم التجارية
فيديوغراف: تجار مليلية يلجؤون لحيل جديد للوصول الى أسواق الناظور
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى