أريفينوا خاص
دراجات رباعية ، سيارات ، كلاب ، و دراجات مربوطة بعلامات التشوير ، و عائلات تتخد المكان المخصص لرجال الأمن مكانا لها من أجل الجلوس و التمعن في مياه البحر…
كل هذا يحدث في شاطئي بوقانا و ميامي ببني أنصار الذي بذلت الجماعة و السلطات المحلية بإشراف من عامل الإقليم جهودها كبيرا لتجهيز الشاطئين ، مراهنين بذلك على موسم إصطياف استثنائي ببني أنصار ، واضعين نصب أعينهم الوصول إلى عدد زوار غير مسبوق .
على مدى أيام سهر باشا المدينة شخصيا و رئيس المجلس الجماعي و نوابه ، خصوصا مصلحة الشرطة الإدارية ممثلة في النائب الثاني محمد الصغير على تجهيز الشاطئ من خلال نصب مقرات للأمن و الوقاية المدنية و القوات المساعدة و الشرطة الإدارية و مكتب للتواصل مع الساكنة تابع للمجلس الجماعي ، كما تمت تنقية كل جنبات الشاطئ من الشوائب ، مع احداث مساحات خضراء و تثبيت علامات تشوير على طول جنبات الشاطئ و الكورنيش .
كل ما سبق يسعى البعض إلى ضربه و ضرب مجهودات السلطات و الجماعة عرض الحائط ، من خلال غض البصر من طرف البعض على الخروقات و تسهيل ولوج السيارات و الدراجات و الكلاب الى الأماكن المخصصة للمصطافين و هو ما يشكل خطورة على سلامتهم.
يقول بعض المصطافين أن مسؤولية ما يحدث يتحملها بشكل كبير من هم مخول لهم السهر على احترام القوانين المعمول بها ، موجها أصبع الاتهام الى القوات المساعدة و بعض رجال الأمن الذين يتساهلون مع الخارقين للقانون بشواطئ بني أنصار .
و في حديثه لموقع اريفينو، وجه مواطن آخر نداءً إلى عامل الإقليم من أجل التدخل شخصيا لإيقاف العبث الذي يحدث بشاطئ ميامي و الذي يضرب مجهودات السلطات و الجماعة المحلية عرض الحائط .
إقرأ ايضاً





استعدادا للاصطياف ببوقانا ، على مجلسي جماعة الناظور وجماعة قرية اركمان إصلاح وتهيئة وتعبيد الطريق الذي يتوسط الشاطئ بين قرية اركمان وبني أنصار وذلك تسهيلا لحركة وتنقل المصطافين،