أريفينو.نت/خاص
في تصعيد لافت للتوتر الدبلوماسي بين الإمارات العربية المتحدة والجزائر، اختارت أبوظبي الرد بحزم على ما وصفتها بـ”هجمات” صادرة عن التلفزيون الجزائري الرسمي، وذلك عبر افتتاحية نارية نشرتها صحيفة “البيان” الإماراتية.
يأتي هذا الرد بعد أيام من الصمت، ورغم دعوات سابقة من مسؤولين إماراتيين لتجاهل تلك الاتهامات.
وأكدت افتتاحية “البيان”، وفق ما نقلته مصادر إعلامية، أن “الهجوم الجزائري على الإمارات ليس وليد اللحظة أو نتيجة لتحليل إعلامي عابر”، مرجعةً جذور هذا التوتر إلى قرار الإمارات السيادي بفتح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية. واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار، الذي هدف إلى “تعزيز الأخوة الحقيقية والاعتراف الصريح بحق مشروع في السيادة متجذر في التاريخ والجغرافيا”، هو ما جعل الإمارات “هدفًا للخطابات العدوانية وكبش فداء للإخفاقات الجزائرية”، لدرجة إدراج أبوظبي ضمن ما سمته وسائل إعلام جزائرية بـ”محور الشر” إلى جانب الرباط وتل أبيب.
ولم تتردد الصحيفة الإماراتية في الرد على وصف التلفزيون الجزائري للإمارات بـ”الدولة المصطنعة”، مذكرّةً بأن “الجزائر نفسها لم تكن يومًا دولة قائمة بذاتها، بل أرضًا غزاها تباعًا المغاربة والإسبان والأتراك والفرنسيون”. كما اتهمت “البيان” الجزائر بدعم الميليشيات في جوارها وإيواء حركات انفصالية وزرع الفتنة في المنطقة، معارضةً بذلك دولاً مثل المغرب وليبيا ومالي والنيجر، وذلك في تناقض مع تقديم الجزائر لنفسها كـ”واحة سلام وحكمة”. وجاء ذلك رداً على تصريحات سابقة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أبريل 2024، اتهم فيها الإمارات بالضلوع المالي في نزاعات مالي وليبيا والسودان.
إقرأ ايضاً
ونفت “البيان” الادعاءات الجزائرية بوجود دعم جزائري لتأسيس دولة الإمارات عام 1971، مؤكدة أن “المغرب كان من أوائل الدول التي اعترفت بالإمارات فور توحيدها وأقام معها علاقات دبلوماسية ودعم تأسيسها دوليًا، بينما كانت الجزائر غارقة في نزاعاتها الداخلية”.
وكانت الشرارة الأخيرة في هذه الحرب الإعلامية، بحسب التقارير، مقابلة بثتها قناة إخبارية إماراتية في 28 أبريل مع المؤرخ الجزائري محمد أمين بلغيث، المقرب من النظام الجزائري. وقد اعتبرت قناة “الجزائر” الرسمية هذه المقابلة “هجومًا خطيرًا على المبادئ العريقة للشعب الجزائري ومحاولة لزرع الشك في أصوله وتاريخه”، واصفة إياها بـ”الإهانة الإعلامية والعدوان الذي يستهدف القيم والسيادة”.
وفي سياق تاريخي، أشارت المصادر إلى تنازل الجزائر في يونيو 2018 عن إدارة ميناءي الجزائر وجنجن لمجموعة “موانئ دبي العالمية” الإماراتية، وذلك في فترة شهدت توتراً في العلاقات بين أبوظبي والرباط بسبب رفض المغرب الانخراط في حصار قطر.

متى كان المطبعين يشعرون بالإهانة؟ ذلك لأنهم فقدوا شرفهم وكرامتهم عندما انبطحوا وتنازلوا عن سيادتهم لمن لا يستحق.
هلمخلوقات الغريبة من العالم الآخر مريضة وتحبذ النباخ والكلام والنقد في أعراض الناس وهي لا تستحيي ولكنها تخداف ولا زالت لم تجد من يسكت صوتها وعويلها إلى الأبد ولكن كما يقول المثل المغربي “صياد النعام يلقاها يلقاها
العالم الاخر اسكن ضحايا انزلاق التربة في وهران في يوم. واحد و العالم المتاخر مازال سكان الحوز يسكنون في الخيم سنتين بعد الزلزال….علاش راككم تقودوا للامارات، خفتوا بناتكم لا يجدون عماا في الدعارة في دبي؟؟؟
تبين ان جريدة البيان الاماراتية لم تصدر اي رد على الجزاير و دل ما في الامر مقال كنبته المخابرات المروكية المختلة عقليا. حتى الامارات تبرأت من ذاك ااببان.
مقال مروكي يتكلم عل. ااشهيد و الحليب و الطوابير ..و الله اضحوكة العصر……مطبع بدافععن مطبع أخر