قررت البرازيل تعليق تصدير لحوم العجول إلى الاتحاد الأوروبي إثر تحقيقات أوروبية أظهرت مخاطر صحية مرتبطة باستخدام هرمونات مثل الإستراديول في الإنتاج.
وأكدت المراجعات التي أجريت في الربيع الماضي وجود ثغرات في الإجراءات البرازيلية لضمان عدم استخدام هذه الهرمونات لأغراض زراعية أو علاجية، مما أثار تساؤلات حول كفاءة الرقابة على جودة المنتجات الزراعية ومصادرها.
وجاء التقرير الأوروبي في وقت حساس، متزامنًا مع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور، مما أثار معارضة واسعة في الأوساط الزراعية الأوروبية التي تخشى تأثير اللحوم المستوردة على التنافسية المحلية.
الاستيراد من عدة دول.
تشمل قائمة الدول المسموح بالاستيراد منها اللحوم إلى المغرب كل من ألبانيا، الأرجنتين، أستراليا، كندا، تشيلي، بريطانيا، نيوزيلندا، صربيا، سنغافورة، سويسرا، الأوروغواي، وأندورا.
أما بالنسبة للحوم المجمدة أو المبردة من العجول والأبقار، فقد أضاف المكتب دولًا أخرى إلى القائمة السابقة، وهي: أوكرانيا، البرازيل، والباراغواي.
ووفقًا للقرار، يمكن تعديل قائمة الدول المعلنة في حالة ظهور خطر صحي يهدد الإنسان أو الحيوان جراء عملية الاستيراد.
كما اشترط القرار أن تكون جميع اللحوم المستوردة مرفقة بشهادة صحية من الجهات المعنية في بلد المنشأ، وشهادة “الحلال”، مع ضرورة وجود مخازن مخصصة للحوم لدى كل مستورد.
مخاوف و تطمينات
يُثير قرار السماح باستيراد اللحوم الحمراء من عدة دول مخاوف بين المستهلكين المغاربة حول جودة وسلامة هذه اللحوم، خاصة مع تعدد مصادر الاستيراد واحتمال اختلاف معايير الرقابة الصحية بين الدول. كما أن البعض يتساءل عن مدى تأثير هذا القرار على المربين المحليين والمنتجين في ظل زيادة المعروض من اللحوم المستوردة.
إقرأ ايضاً
وفي تصريح أدلى به لـ”24 ساعة” رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك بوعزة الخراطي، أكد على أنه من السابق لأوانه الحديث عن فساد اللحوم البرازيلية التي يستوردها المغرب من هذا البلد الأمريكي- لاتيني، مشيرًا إلى أن للمغرب قوانينه الخاصة.
وأوضح في تصريحه على أن تبين أن اللحوم البرازيلية لا تتوافق مع القوانين المغربية ومعايير السلامة الصحية، فلن تُسمح بدخولها إلى الأسواق المغربية للاستهلاك من قبل المواطنين، وذلك في إشارة إلى معايير المكتب الوطني للسلامة الصحية.
وجدير بالذكر، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” قد أصدر قرارا منتصف أكتوبر المنصرم، يسمح باستيراد اللحوم الحمراء المذبوجة (المجمدة أو المبردة) من عدة دول من بينها البرازيل.
وقال الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس خلال الندوة الصحفية التي تلت أشغال مجلس الحكومة الخميس 14 نونبر 2024، إنه من المفروض استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، الطرية والمجمدة مع نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن عملية استيراد اللحوم الحمراء تخضع لدفتر تحملات يتضمن عددا من الشروط، سواء بالنسبة للحوم المجمدة أو الطرية.
بناء القطيع الوطني
أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هناك منهجيتين تعتمدهما الحكومة لمعالجة هذا الموضوع؛ الأولى تركز على إعادة بناء القطيع الوطني، والثانية تهدف إلى زيادة العرض لتخفيض الأسعار.
وأشار إلى أن الحكومة صادقت على أربعة مراسيم تهدف إلى تسهيل استيراد اللحوم الحمراء وفق دفاتر تحملات وإجراءات معتمدة، بالإضافة إلى استيراد الحيوانات الأليفة بما فيها الأبقار، عبر إعفاءها من الرسوم الجمركية، وذلك لضمان وفرة اللحوم الحمراء والمساهمة في تخفيض أسعارها.
وحد العام منعونا نجيبو البقر ديال الحليب من اي دولة قاليك حكا فيه المرض وخطار على صحة المواطن كلنا ماشي مشكيل دازت واحد 5او6شهور جا رمضان خاص الحليب اشنو يديرو استوردو الحليب وداك الحليب لي استوردو منين جاي من بنادم راه من داك البقر صافي مبقاتش الصحة ديال المواطن كتهمكوم خاص غي الربح السريع ليكوم مادمت في المغرب لا تستغرب اي حاجة نسمعها على المغرب نصدقها