في مجالات السياسة، الرياضة، الثقافة، وكذلك الاقتصاد والسياحة، يبدو أن الجزائر في حاجة فعلية للاحتفال بكل إنجاز، وهذا له ما يبرره نظراً لكثرة الأحزان وقلة الأفراح في هذا البلد الذي يعاني من أزمات بسبب عدة عوامل.
وفي إطار الفرح المصطنع، أعلنت المديرة العامة للديوان السياحي الجزائري، ناصر باي صليحة، يوم الأحد، أن موسم السياحة الصحراوية لهذا العام كان مميزًا من حيث عدد السياح الأجانب. وأوضحت خلال برنامج إذاعي أن المؤشرات العامة للسياحة في الجزائر “مرضية وتعكس ديناميكية كبيرة بفضل الجهود والإجراءات التشجيعية التي اتخذتها السلطات”.
قد يصدق من يسمع هذه التصريحات أن هناك نموًا حقيقيًا في المجال، إلا أن الأرقام تشير إلى الواقع بوضوح: حيث إن عدد السياح لموسم 2024-2025 لم يتجاوز 22,700 سائح أجنبي.
لسنا بصدد إفساد فرحة ناصر، لكن نظرًا للاهتمام الكبير بالمغرب في الجزائر، فلنقارن الوضع مع مرزوكة المغربية في شهر يناير وحده، استناداً إلى تصريحات صادوق عبد الدايم، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالرشيدية. مرزوكة استقبلت أكثر من 140 ألف سائح في يناير الماضي مع توقعات بزيادة الأعداد في الأشهر المقبلة.

ومن قال لك بأن الجزائر بلد سياحي ؟ السياحة تركناها لمن يريدها
هههههههه ،الجزائر ، داء السناغلة العضال