قنبلة مدوية في ملف إسكوبار الصحراء؟

25 أبريل 2025آخر تحديث :
قنبلة مدوية في ملف إسكوبار الصحراء؟

شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة سادها التوتر خلال متابعة أطوار قضية “إسكوبار الصحراء”، التي يُحاكم فيها رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، سعيد الناصري، وآخرون. تركزت الجلسة على الاستماع مجدداً لإفادات الناصري، الذي قدم تصريحات وصفها بأنها “حقائق مثيرة”.
وخلال استجوابه، وجه الناصري اتهامات للمغنية لطيفة رأفت بتقديم تصريحات متناقضة للشرطة القضائية. ونفى الناصري بشكل قاطع ادعاءات رأفت بأن الفيلا التي كانت تقطنها بعد طلاقها من المتهم الرئيسي “حاج بن إبراهيم” المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”، قد استُخدمت تحت إشرافه للسهرات وتعاطي الكوكايين. وأكد الناصري أن رأفت استمرت في الإقامة بالفيلا المذكورة بعد طلاقها، مستنداً إلى تاريخ زواجها وطلاقها وتصريحات سابقة لطليقها، متهماً إياها بمحاولة توريطه.
كما وجه الناصري اتهامات مباشرة للبرلماني وزميله السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الواحد شوقي، بـ “شهادة الزور” التي قال إنها أدت إلى اعتقاله بهدف الاستيلاء على أرباح شركة كانت تجمعهما، معبراً عن شعوره بـ “الخيانة”. ويُذكر أن شوقي كان قد نفى هذه الاتهامات في تصريحات سابقة.
وساد التوتر أجواء الجلسة، حيث قاطع القاضي علي الطرشي، رئيس الجلسة، الناصري عدة مرات، مطالباً إياه بالالتزام بحدود القانون واحترام هيئة المحكمة، ووجه له تحذيرات بعدم التحدث دون إذن. وبرر محامي الناصري أسلوب موكله بأنه يتحدث بـ “حرقة” نتيجة وضعه.
وقد طلب الناصري في ختام إفادته إجراء مواجهة مباشرة مع كل من لطيفة رأفت، و”إسكوبار الصحراء”، وعبد الواحد شوقي. ومن المتوقع أن تحمل الجلسات القادمة المزيد من التطورات في هذه القضية التي تتشابك فيها خيوط السياسة والفن والاتهامات المتعلقة بالاتجار الدولي بالمخدرات.

إقرأ ايضاً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق