كشف السر: الجزائر لا تتعب، و تحاول من جديد محاصرة المغرب بهذه الطريقة؟ | أريفينو.نت

كشف السر: الجزائر لا تتعب، و تحاول من جديد محاصرة المغرب بهذه الطريقة؟

19 أكتوبر 2024آخر تحديث :
كشف السر: الجزائر لا تتعب، و تحاول من جديد محاصرة المغرب بهذه الطريقة؟

يمكن تلخيص نتائج زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري؛ سعيد شنقريحة، إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي دامت ثلاثة أيام في نقطتين، تتعلق الأولى بالمجال العسكري؛ في ما ترتبط الثانية بالتجاذبات السياسية الإقليمية.

في على المستوى العسكري، اتفق قائدا الجيشين الموريتاني والجزائري على تشكيل دوريات عسكرية مشتركة بين الجيش الموريتاني ونظيره الجزائري على امتداد الحدود المشتركة بين الدولتين. أما على المستوى السياسي؛ فقد سلم شنقريحة رسالة موجهة من الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، إلى الرئيس الموريتاني؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، يدعوه مجددا للإستحاق بالتكتل الثلاثي أو ما يعرف بـ”التحالف المغاربي البديل عن اتحاد المغرب العربي”؛ والذى تسعى الجزائر لإقامته دون وجود المملكة المغربية.

خنق العصابات وتضرر الجنرالات

تفاعلا مع ذلك، كشف الخبير الأمني والاسترتيجي؛ محمد الطيار، أنه بخصوص ما جاء في الإتفاق بين الجيشين حول تشكيل دوريات مشتركة على الحدود، فإن “ظاهر هذا الإتفاق شيء وباطنه شيء آخر”؛ فموريتانيا لديها دوريات برية مشتركة على الحدود مع كل من جارتها الجنوبية الغربية السنغال وجارتها الجنوبية الشرقية مالي، ودوريات بحرية مشتركة حتى مع إسبانيا، ودورية أخرى مع الجزائر لن تضيف شيئا”.

وحاول الطيار أن يكشف خلفيات الإتفاق على الدوريات البرية المشتركة بين الجزائر وموريتانيا، خاصة بعدما قررت هذه الأخيرة إعلان حدودها مع الجزائر منطقة عسكرية وسعت خلال السنوات الأخيرة إلى عدم تسرب عصابات البوليساريو إلى أراضيها الشمالية عبر تعزيز تواجدها العسكري، مشددا على أن “الجزائر هي المتضررة من هذا القرار الموريتاني”.

ويوضح المتحدث أن المناطق الموريتانية الشمالية كانت قبل سنوات قليلة هي مسار تهريب المخدرات خاصة الكوكايين والإتجار غير القانوني في عدد من المواد؛ من الغازوال والأسلحة والمواد الغذائية، مشيرا إلى أن كل هذه آلعمليات غير القانونية كانت تنعش مخيمات تندوف بالجزائر ويستفيد منها قادة البوليساريو وجنرالات الجيش الجزائري.

إقرأ ايضاً

ويرى الخبير الأمني والاسترتيجي أن قادة البوليساريو وجنرالات الجزائر متورطين في عمليات التهريب على مستوى المناطق الحدودية بين الجزائر وموريتانيا، لافتا إلى أن تشديد هذه الأخيرة لتواجدها العسكري ليس في مصلحة الجزائر لأنه خنق عصابات التهريب والإتجار غير القانوني وأوقف تسلل مليشيات البوليساريو إلى الاراضي الموريتانيا لمحاولة استهداف القوات المسلحة المغربية.

مراكمة الفشل في مبادرة فاشلة

وفي ما يتعلق، بتجديد الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، دعوة موريتانيا للإنضمام إلى التحالف المغاربي البديل عن اتحاد المغرب العربي، رد الطيار، بأنه من المستبعد أن تشارك موريتانيا في اللقاء الجديد الخاص بالإتحاد الذي يزعم أنه بديل لاتحاد المغرب العربي، والمرتقب أن تحتضنه ليبيا.

ويؤكد الخبير الإستراتيجي أن الدولة الموريتانيا تعيي جيدا مستوى مصالحها مع المغرب وتعلم يقينا أن تقدم بلادها مرتبط بالمشروع الأطلسي الإفريقي ومبادرة خط أنبوب الغاز المغرب ـ نيجيريا، فضلا عن العلاقات الثنائية التقليدية والمشاريع التي تجمع البلدين؛ ومنها تحديث شبكة الطرق بموريتانيا.

وخلص الطيار بالتأكيد أنه بالرغم من المحاولات التي تقوم بها الجزائر لاستمالة موريتانيا وجرها للإنضمام إلى مشروع التكتل الضعيف، إلا أنه من المستبعد أن يكون لها ما أرادت، علما أن الرئيس تبون كان ينوي زيارة موريتانيا للحديث مع الرئيس الموريتاني من جديد حول موضوع هذه المبادرة، إلا أنه تراجع عن الزيارة لم تأكد أن هدفه لن يتحقق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • طريس علي
    طريس علي منذ 5 أشهر

    ان نظام كبرنات فرنسا نظام خبيث هو معروف بسرقة أراضي الجيران منهم المغرب بتواطئ الام فرنسا وحاليا يريد سرقة أراضي الصحراء الغربية المغربية بذريعة يدافع عن تقرير مصير الشعب الصحراوي الوهمي المزعوم حيث اغلبية الصحراويين المغاربة من الصحراء الغربية المغربية هم مع إخوانهم داخل ازيد من 80.\. داخل الجدار الأمني يتمتعون بالامن والطمأنينة اما محتجزي تندوف اغلبيتهم ازيد من 90.\. من أصول جنسيات مختلفة من دول الجوار للقوة الضاربة المضروبة منهم ماليون موريتانيون نجيريونرد ومن جنوب الجزائر. أن النظام البوخروبي وورثة حكمه كبرنات فرنسا وأتباعهم ماسحي ولا حسي احذيتهم نظام توسعي.

  • محمدمحمد
    محمدمحمد منذ 5 أشهر

    الجزائر عبارة عن سم في القارة الإفريقية ولا نستبعد الشبه من الحكومة الجزائرية على نضيرتها الصهيونية في الشرق الأوسط مع إحترامي للشعب مسلوب الإرادة فحقد شنقريحة جعله يضحي بالغالي والنفيس على زعزعة إستقرار المغرب وهذا نجوم السماء أقرب إليه لم ينسى لما إعتقله المغرب في عدوانه لما كان ظابطا عسكريا وثم الإعفاء عنه لاحقا لأن الجزائر مرارا تعتدي على المغرب مشروع الإتحاد المغربي مع فتح الحدود وعملة واحدة وتقارب سياسي لم تفشله إلا الجزائر ولكن سمها سيقتلها مع مرور الزمن مهما أنفقت وتكالبت ودبرت لن يجديها نفعا نحن المغاربة نعلم مع من حشرنا بالجوار ولكن سنرد على كل إعتداء بما يليق لأنه في النهاية الخاسرة هي الجزائر الثي تنفق أموال الشعب على بعض الدول وبعض العصابات لزعزعة وحدة المغرب وهذا بقدرة الله لن يكون وسنرى الجزاىر مقسمة بملشيات وقبائل مع مرور الوقت

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق