اشتكى عدد من المواطنين من الحالة التي أضحت تعيشها مقبرة سيدي عثمان ضواحي الناظور، بعد انتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي اتخذت منها مأوى لها، بل أقدمت أكثر من مرة على نبش القبور التي باتت في وضعية كارثية.
وتثير هذه الكلاب الهلع في نفوس المواطنين الذين يأتون لمقبرة سيدي عثمان من أجل زيارة ذويهم الموتى، خاصة في ساعات الصباح التي تنتشر فيها الكلاب بشكل كبير.
وفي نفس السياق طالب عدد من المواطنين بضرورة تدخل مصالح المجلس الجماعي بزايو لحفظ وحماية حرمة المقبرة. مع العمل على تنقيتها بشكل دوري لضمان عدم تكاثر حشائش الأرض.