كيف انتهت مغامرة موظف البنك الذي اختلس مليار و نصف في المغرب؟

1 فبراير 2024آخر تحديث :
كيف انتهت مغامرة موظف البنك الذي اختلس مليار و نصف في المغرب؟

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، مؤخرا، بإدانة موظف بوكالة بنكية، وذلك على خلفية اختلاسه حوالي مليار ونصف سنتيم.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر إعلامية أن هيأة الحكم حكمت على المتهم بـ7 سنوات سجنا نافذا، و50 ألف درهم غرامة، مع أدائه 12 مليونا للبنك المسروق بوجدة في شخص ممثله القانوني ومليون سنتيم كتعويض لفائدته.

هذا، وآخذت الغرفة ذاتها المتهم من أجل “اختلاس أموال عمومية والتزوير في محررات بنكية واستعمالها والمس بنظام المعالجة الآلية للمعطيات بالدخول إليه عن طريق الاحتيال وعرقلة سيره وإحداث خلل فيه وإدخال معطيات فيه وإتلافها وحذفها عن طريق الاحتيال وتزوير وتزييف معطيات معلوماتية ما ألحق ضررا بالغير”.

واستمعت الغرفة للمتهم بعد إحضاره من سجن بوركايز، بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله، حيث أقر بالاختلاس فيما نفى وجود نية إجرامية لديه للاستيلاء على أموال البنك، وهو الأمر الذي زكاه دفاعه ملتمسا له ظروف التخفيف.

وكان المعني بالأمر قد أوقف بعد حلول لجنة بالبنك المذكور ووقوفها على نقص في ماليته يقدر بحوالي مليار و300 مليون، تزامنا مع الحديث عن اختلاسات أخرى في بنوك تقع بالجهة الشرقية.

وأثار تورط مدير البنك في هذه القضية جدلا واسعا داخل المكتب النقابي الموحد للبنك المسروق بوجدة، والذي اعتبر أن هذه الواقعة تعكس سوء التسيير والارتجالية في تدبير الموارد البشرية، من تعيينات وتنقيلات وامتيازات تمنح لعناصر متواطئة في قضايا الفساد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق