لصوص من نوع غريب ينتظرون المغاربة هذه الأيام على الانترنت؟

9 سبتمبر 2024آخر تحديث :
لصوص من نوع غريب ينتظرون المغاربة هذه الأيام على الانترنت؟

تنامت في السنوات الأخيرة موجة عمليات نصب واسعة عبر الانترنيت، مما جعل الضحايا يدفعون اموال لأشخاص مجهولين في الفضاء الافتراضي، دون ان تكون لديهم حجج لمتابعة هؤلاء امام القضاء .

قصة اليوم عن شخص ، سقط ضحية هذه العصابة التي تنشأ صفحات وهمية متخصصة في ” البيع والشراء” وتقوم خلالها بعرض سلع بأسعار زهيدة تغري المتصفحين لتلك المواقع.

فالضحية أوهمه أحد الأشحاص ببيعه سلعة ” مواد غذائية ” مقتناة من الأقاليم الجنوبية للمملكة ، بعد ان تواصل معه حيث وافاه الأخير عبر تطبيق “الواتساب” بلائحة تتضمن مجموع المواد التي يحتاجها.

وكان “النصاب” يرد على استفسارات الضحية عبر تقنية الأوديو في تطبيق التراسل الفوري، حيث كانت تسمع بجانبه تلاوة القرآن ، وهو الأمر الذي بعث لدى الضحية بالشعور بالطمأنينة على انه يتعامل مع شخص يخاف الله.

وبعد ان تمكن “النصاب” من الضحية طلب منه بعد الاتفاق على عملية البيع والشراء “الوهمية” أداء مبلغ 5800 درهم، وهو الأمر الذي امتثل له الأخير، إذ اتفق على إرسال المبلغ في حسابه البنكي الخاص به مقابل إرسال الطلبية عبر شركات التوصيل إلى مدينة أكادير.

الضحية طبعا كان قددالتزم بإرسال المبلغ المتفق عليه عبر الوكالة البنكية مع إرسال صورة لورقة الإيداع عبر الواتساب للمتهم، ومن تم قام الأخير بتجاهل رسائل الضحية، قبل أن يقوم بحظره من “الواتساب”.

هذا، وقد اتضح للضحية في الأخير أنه سقط في فخ النصب والاحتيال، لاسيما أن السلعة التي كان يعرضها عليه ” النصاب ” تبين أنها تعود لصور معروضة سلفا في بعض المواقع، وهو ما يؤكد أنه لم يكن يتوفر عليها من الأساس.

وأمام هذا الوضع المتنامي لحالات النصب والاحتيال، ان يكون المواطن حذرا من عدم التواصل مع أشخاص مجهولي الهوية عبر المجموعات “الفيسبوكية” الخاصة بالبيع والشراء تفاديا للسقوط في فخاخهم ، مع أخذ الحيطة والحذر وتجنب إرسال أموالهم لمن لا يعرفونهم حق المعرفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق