مؤشر العطاء العالمي.. المغاربة ليسوا من بين الشعوب الأكثر كرما

11 نوفمبر 2023آخر تحديث :
مؤشر العطاء العالمي.. المغاربة ليسوا من بين الشعوب الأكثر كرما

قام “مؤشر العطاء العالمي للعام 2023”، بإلقاء نظرة عن قرب على عادات التبرع والعمل التطوعي، ومساعدة المحتاجين في مختلف دول العالم، وكانت النتائج غير متوقعة، فقد حل المغرب متأخرا في المرتبة 128 من 142 دولة شملها التقرير.

ووجد التقرير أن 70 في المائة من المغاربة البالغين قدموا مساعدات لغرباء، و2 في المائة فقط تبرعوا بالمال، و8 في المائة تطوعوا في أعمال خيرية. ونتيجة لذلك حصل المغرب على 26 درجة على مؤشر العطاء، حيث تشير الدرجة الأعلى (من 100) إلى أن عددًا أكبر من السكان منخرطون في العطاء.

واعتلت القائمة أسماء دول من العالم الثالث، لتتفوق على دول تتقدم عليها في الناتج المحلي الإجمالي. حيث احتلت أندونيسيا وأوكرانيا وكينيا المراتب الثلاثة الأولى، متبعوة بليبيريا والولايات المتحدة خامسا. وتذيلت التصنيف اليونان واليابان واليمن وكرواتيا وبولونيا.

بلغت درجة مؤشر العطاء العالمي العالمي 39 نقطة، أي أقل بنقطة واحدة فقط من المستوى المرتفع المسجل في عام 2021. وتشير النتائج إلى أن الزيادة في العطاء العالمي التي شوهدت خلال الوباء قد تم الحفاظ عليها على نطاق واسع. وأفاد 2.3 مليار شخص بقيامهم بمساعدة شخص غريب لمدة شهر في العام الماضي، فيما تبرع 1.4 مليار شخص لحملات خيرية في العام 2013.

ووجد التقرير أن الأشخاص المتدينون لديهم مؤشر عطاء أعلى، حيث أن هناك أكبر فجوة بين أولئك الذين يقولون إن الدين جزء مهم من حياتهم اليومية وأولئك الذين لا يعتقدون ذلك موجودة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (41 مقابل 35)، بينما في أوروبا فلا فرق هناك (كل 38).

كما أفاد التقرير أن المهاجرين يتبرعون أكثر من المواطنين، حيث أن أولئك الذين يقولون إنهم ولدوا في بلد آخر لديهم درجة أعلى من المواطنين. ويتجلى هذا بشكل أكثر وضوحًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (41 مقابل 33) وأوروبا (44 مقابل 37).

وأكد التقرير أن الكرم يرتبط بالرضا عن الحياة، بدليل أن الأشخاص الذين قيموا حياتهم اليوم بشكل إيجابي كانوا أكثر قابلية لتقديم هدية للجمعيات الخيرية في الشهر الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق