أريفينوا
تسير جماعة العروي مند مدة ليست بالقليلة في طريق مظلم و تواجه مستقبل مجهول ، ليخيب بذلك مستقبل الساكنة التي كانت تستبشر خيرا في المجلس الحالي الذي سرعان ما برهن للعموم أنه لا يختلف عن سابقه ، أو ربما هو أسوء منه كما جاء على لسان أحد الأعضاء في دردشة قصيرة مع موقع أريفينوا الإخباري.
استقال أبو السعود بسبب المشاكل التي لا تنتهي و التي كان سببها عضوين بالمجلس كما يروج في الشارع العروي ، و كان ولا بد بعدها من تضميد الجراح و لم الشمل ، و تشمير السواعد ، من أجل العمل على تحقيق عدد من مطالب و طموحات الساكنة التي وضعت ثقتها في أعضاء المجلس شهر شتنبر 2021 عبر صناديق الاقتراع.
ومن أجل القطيعة مع العشوائية في التسيير ، تم لم الشمل و اختار الأعضاء مرشحا وحيدا وهو بن عبد الله الذي فاز بالرئاسة بالإجماع تقريبا ، وكانت أمال ساكنة العروي معلقة عليه للخروج بالمجلس الجماعي من النفق المظلم الذي كان يعيش فيه منذ فترة طويلة ، مما عطل العديد من المشاريع التي تطمح إلى تحقيقها ساكنة المدينة و بضع أعضاء من ما يمتلكون حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
جميع الأمال تبخرت بعد مدة قصيرة من انتخاب بن عبد الله و السبب ، نفس العضويه الذان كانا أسباب فشل المجلس في نسخته الأولى ، و الغريب هو ضمهما من قبل الرئيس الجديد الذي كانت الساكنة و الأعضاء تعلق أمالهم عليه من أجل طفرة تنموية في العروي.
إقرأ ايضاً
الرئيس الحالي و لسبب في نفس يعقوب ، ضم الثائي إلى مكتبه ، رغم خلافاتهم الكثيرة مع باقي أعضاء المجلس ، ورغم الساكنة التي عبرت أكثر من مرة عن رأيها في العضويه الذان دائما ما يغردان خارج السرب.
إنفرادية اتخاد القرارات أدخلت المجلس في مرحلة أسوء من سابقتها ، وما دورة ماي الأخيرة إلا دليل عن ما كتب هنا في هذا المقال ، و المشادات الكلامية و التهديد و الوعيد الذي يتظمنه الفيديو خير دليل على ما تعيشه الجماعة التي هرمت ساكنتها و هي تنتظر أن تتحقق طموحاتها التي وعدت بها خلال حملة انتخابات 2021.
