ما فعلته في اشهر قليلة لا يصدق..تفكيك اكبر شبكة تهريب مخدرات بين المغرب و اسبانيا؟ | أريفينو.نت

ما فعلته في اشهر قليلة لا يصدق..تفكيك اكبر شبكة تهريب مخدرات بين المغرب و اسبانيا؟

20 يونيو 2024آخر تحديث :
ما فعلته في اشهر قليلة لا يصدق..تفكيك اكبر شبكة تهريب مخدرات بين المغرب و اسبانيا؟

تمكنت فرقة “موسوس ديسكوادرا” الأمنية في كتالونيا، بتنسيق مع مصلحة المراقبة الجمركية التابعة لمصلحة الضرائب، من تفكيك ما قالت إنها “الشبكة الرئيسية التي تورطت في تهريب الحشيش من المغرب عن طريق البحر”، وذلك من خلال إلقاء القبض على 40 من أعضائها، إلى جانب حجز أزيد من 18 طنا من هذا المخدر، بقيمة إجمالية تصل إلى 36 مليون يورو.

وأفادت صحيفة “موسوس” الكتالونية، بأن المنظمة المفككة، تعد “هي الأقوى، وتتمتع بأكبر قدرة على إدخال الحشيش في العقد الأخير إلى كتالونيا”. مشيرة إلى أن “70 في المائة من هذه المخدرات، يتم إدخالها عبر الخلجان والشواطئ والأنهار، أو الموانئ، بمعدل هبوط واحد كل خمسة عشر يومًا في المتوسط”.

ضبط كمية كبيرة من المخدرات

وفي العملية النوعية التي جرت ضد هذه الشبكة المفككة، ضبط الأمنيون أكثر من 18 طنا من الحشيش، و150 كيلوغراما من “الماريجوانا”، وخمسة أسلحة نارية، ومسدسين، وبندقية تكتيكية، وبندقيتين أخريين، وهي أسلحة حربية.

وأوقفت الشرطة خلال هذه العملية، 37 رجلاً، و3 نساء، 25 منهم مسجونون، بتهم “جرائم الانتماء إلى منظمة إجرامية، وجرائم ضد الصحة العامة بسبب الاتجار بالمخدرات، وحيازة أسلحة غير مشروعة”، جميعها مع السوابق.

وتم تنفيذ معظم هذه العمليات، حسب الصحيفة الإسبانية، يوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، عندما نشرت قوات الشرطة أكثر من 200 ضابط، نفذوا ما يصل إلى 14 عملية مداهمة وتفتيش في بلدات مختلفة في كتالونيا وملقا وسرقسطة، حيث تم القبض على 36 شخصًا، ومصادرة 80 كيلوغرامًا من الحشيش.

الكشف عن منظمة تتاجر بالمخدرات

وعلى هامش هذا التحقيق، اكتشف الضباط الإسبان وجود منظمة متخصصة في تهريب المخدرات، مقرها الرئيسي في مقاطعة مالقا، لكنها قامت بالتنسيق مع شبكة مماثلة تعمل في كتالونيا لتفريغ المخدرات على الساحل الكاتالوني.

وكانت شبكة مالقا المفككة سلفاً، مكونة من ثمانية أشخاص، تم القبض على خمسة منهم في المدينة الأندلسية، واثنان في سرقسطة، وواحد في مليلية المحتلة.

إقرأ ايضاً

ومن جهتها، كانت الشبكة الكتالونية، التي كان مقرها في مانليو (برشلونة)، مكونة من أكثر من 24 شخصا، قاموا بالبحث والسيطرة على نقاط استراتيجية على الساحل لتنفيذ عمليات الإنزال، قبل أن يخطروا الفرع الأندلسي بالمكان الذي يمكنهم التحرك فيه.

19 عملية إنزال للحشيش

وفقًا لبيانات فرقة “موسوس” الأمنية، فقد تم خلال الأشهر التسعة من التحقيق حول الشبكة التي تم تفكيكها، تنفيذ 19 عملية إنزال للحشيش، معظمها في كوستا برافا (خيرونا).

ومن الظواهر التي رصدتها الشرطة في إطار هذا التحقيق، وجود منظمتين مختلفتين تعملان في نفس النقطة على الساحل وفي نفس اليوم وفي نفس الوقت.

وبتاريخ 7 يونيو الجاري، وفي إطار عملية للشرطة في منطقة ماريسمي (برشلونة)، اكتشف الضباط زورقين شبه جامدين، أحدهما ينتمي إلى الشبكة قيد التحقيق، والآخر ينتمي إلى شبكة أخرى لا علاقة لها بهذه القضية، تمكنت من الفرار بعد إلقاء 77 رزمة حشيش، وثلاثة أطنان من المخدرات في البحر، ليبقى التحقيق مفتوحاً.

الفرضية الرئيسية التي ينبني عليها تحقيق الضباط الإسبان بشأن تزايد هذه الظاهرة، هي نتيجة الضغط الذي تمارسه قوات الشرطة الحكومية في جنوب إسبانيا، وقرب كتالونيا من فرنسا، مما يوفر طريقًا أقصر وأقل خطورة لإدخال المخدرات إلى الفضاء الأوروبي.

من جانبه، أشار كبير مفتشي منطقة الجريمة المنظمة المركزية في “موسوس”، أنتوني ساليراس، إلى أن “تطور تجارة الحشيش في كتالونيا ليس مثيرا للقلق، بل مقلق للغاية”.

وأكد أن هذا الأمر سيدفع إلى “تخصيص المزيد من الموارد لمكافحة هذا الواقع الجديد، حيث يصبح المجتمع الكتالوني أحد المناطق التي يختارها تجار المخدرات لإدخال كميات كبيرة منها”. محذراً من أن “أرقام هذا النوع من الجرائم في كتالونيا، لم تصل بعد إلى مستوى الأندلس”، لكنه أقر بأنه يشعر بـ”القلق من أن الاتجاه التصاعدي يمكن أن يحول السيناريو على الساحل الكتالوني إلى وضع مماثل لما حدث في الأندلس”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق