مبادرة جزائرية طيبة اتجاه المغاربة؟

24 يناير 2025آخر تحديث :
مبادرة جزائرية طيبة اتجاه المغاربة؟

أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، على دفعة جديدة من الشباب المغاربة عبر الممر البري الفاصل بين مغنية ووجدة “زوج بغال” (مركز العقيد لطفي من جانب الجزائريين)، بداعي “السعي إلى الهجرة السرية”.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، المتابعة للملف، أن هذه الدفعة المسلمة أمس الأربعاء ضمت حوالي 34 شابا تندرج ملفاتهم ضمن “المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، والذي يضم أكثر من 450 حالة.

ومن خلال المعطيات التي توفرت للجمعية، فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم يتحدرون من مدن فاس ووجدة وتازة وتاونات، وزايو وجرادة وتاوريرت والرباط، وقلعة السراغنة وميدلت وبني ملال، وتطوان وجرسيف، ومن بينهم من قضى مدة حبسه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري الذي لا يزال يحتفظ بالعديد من الشباب المغاربة.

إقرأ ايضاً

وجددت الجمعية تأكيدها على أن هذه العملية “ما زالت تعترضها صعوبات تقنية وإجرائية عديدة، تحاول الجمعية حلحلتها من خلال طرحه في اللقاءات والمنتديات الدولية؛ وآخرها المؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري، الذي احتضنته جنيف بسويسرا يومي 15 و16 يناير الجاري”.

جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي بعد أقل من أسبوع على تسليم السلطات الجزائرية نظيرتها المغربية، الخميس الماضي عبر المعبر ذاته، 36 شابا مغربيا؛ أغلبهم من الذين تعتبرهم الجزائر “مرشحين للهجرة غير النظامية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق