يرتقب أن تُعقد القمة الثانية لمجموعة “بريكس” في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، حيث تجمع قادة الدول الأعضاء في المجموعة التي تضم في الأساس كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وكانت الجزائر تمني النفس بالانضمام لهذه المجموعة قبل عام من اليوم، لكنها تلقت الصفعة تاريخية بعدم قبول ملفها ورفضها دون تقديم أي توضيح.
واليوم، ومع قرب انعقاد اللقاء الأول لأعضاء المجموعة، بعد سنة من ميلادها يسود صمت في الجزائر على المستويين الرسمي والإعلامي، لأن الدولة متيقنة ألا أمل في الالتحاق بالبريكس.
إقرأ ايضاً
وفي السياق، قالت وكالة الإعلام الروسية أمس السبت إن المبعوث الصيني لدى موسكو أكد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيشارك في قمة دول مجموعة بريكس المرتقبة التي ستُعقد في مدينة كازان الروسية في أكتوبر المقبل..
والعام الماضي، بدأت مجموعة بريكس توسيع عضويتها كجزء من استراتيجية تهدف إلى تحدي الهيمنة الغربية على النظام الاقتصادي العالمي. وفي هذا السياق، وجهت الدعوة لانضمام كل من السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، أبدت أكثر من 40 دولة أخرى اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، ما عكس الجاذبية المتنامية للتحالف..