تتوالى التصاريح والتقارير الرسمية والدولية المنبهة لخطورة الوضع المائي المغربي نتيجة توالي سنوات الجفاف وبداية استنزاف الاحتياط المائي الاستراتيجي الوطني، آخرها خطاب العرش الأخير بمناسبة الذكرى 25 لحكم الملك محمد السادس.
وحذر مختصون وخبراء في المناخ والسياسات المائية، من التداعيات الاجتماعية السلبية المحتملة للوضع المائي الحالي، في حالة عدم التدخل ومحاصرتها بآليات ناجعة وعاجلة.
ويتخوف العديد من المتتبعين من أن ينتج عن الأزمة المالية ارتفاع منسوب الهجرة من القرى والبوادي المتضررة من الجفاف، خاصة تلك لمُعتمدة بشكل كلي على الزراعة والفلاحة لتدبير مختلف مناحي الحياة.
أميمة خليل الفن، الخبيرة في مجال المناخ والبيئة، أشارت إلى أن “وضعية الموارد المائية المغربية جد حرجة، نتيجة وصولنا لما يسمى “الإجهاد المائي” بعد توالي سنوات الجفاف وشح التساقطات المطرية للسنة السادسة على التوالي في ظل زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية، وهذا الأمر صار معروفا ورصدته العديد من التقارير الدولية والوطنية والعديد من الهيئات الرسمية بما فيهم مؤسسة الحكومة والمؤسسة الملكية آخرها خطاب العرش”.
وتنبأت خليل في تصريح “نشوب ظواهر اجتماعية سلبية جدا عن أزمة الماء، لأن هذا الأخير أساس الحياة وأساس الاقتصاد المغربي لاعتماده أساسا على الاقتصاد الفلاحي والاقتصادي الطاقي، وكلاهما يعتمدان على الموارد الموائية، وهدا ما يُفسر اليوم فقدان عدد كبير من مناصب الشغل في القطاع الفلاحي الذي يشغل نسبة جد مهمة من اليد العاملة المغربية بمساهمة تقدر بـ 15 في المئة من مجل الناتج الداخلي الخام للبلد، فجزء كبير من مشكل البطالة الذي ارتفع بشكل مقلق في الفترة الأخيرة يعود للوضعية المائية الحرجة”.
وأضافت ذات الخبيرة بأن “الأخطر من ذلك سنصبح اليوم نتكلم عن الهجرة القروية بنسب مرتفعة جدا، فالدخل الوحيد والأوحد لسكان القرى والبوادي هو الفرحة والزراعة، وتراجعهما نتيجة الأزمة المائية الراهنة ونتيجة قلة الاستثمار في وسائل بديلة، يؤدي لا محالة إلى هجرة الشباب الذين سيفقدون مورد شغلهم للمدن، وما يترتب عن ذلك من تنامي دور الصفيح والجريمة وتفاقم الفقر”، مشيرة إلى أن أزمة المياه تؤدي في حالة عدم التدخل العاجل لاستيعاب تداعياتها الكارثية إلى “البطالة والفقر والهجرة والجريمة”.
نصف ما ينفقه لقجع على افيون الشعوب. كفيل بوضت استيراجية وطنية لتوفير المياة وتوزيعها توزيعا عادلا يحمي المواطن في امنه المائي والفلاح في الفلاحة فهل من رشبد لسن تلك الاستراتيجيه الوطنيه التي تغلب مصلحة البلد على التفاهة والمحون وافيوم الشعوب
الجفاف قضاء من قضاء الله بسبب فساد وطغيان بني آدم في كل شيء والحرب التي سوف تنتج عن الجفاف حرب خطيرة و كارثية وليكن الله في عون الجميع
نعم ستجف عليكم الأرض ولن تمطر عليكم مادامت خيرات البلاد تستنزف وتدهب إلى غيرنا …. مادامت البطاطا والطماطم اغلى من الموز فعليها أن تجف على أصحاب التصدير
عوض بناء ملاعب وصيانتها بتكاليف باهضة كان يجب ان تفكروا في هذع المعضلة لان كاس العالم في سنة 2030 ونحن نعيش في 2024 ومشكل اجهاد المائي بدا من في الاونة الاخيرة اذا فيجب ان تخدمو مصلحة الدولة والشعب وليست مصلحة رياضة والسياحة اسبوع في 2030 لا يغير شيئ لاكن الجفاف وقلة تساقطات المطرية تؤثر علينا مباشرة ويمكن ان تسبب في الغاء تنظيم المونديال
والغريب أن مزارع لافوكا تتكاثر مثل الفطر في منطقة الغرب ومعروف عن هذه الفاكهة تمتص الماء امتصاصا مهولا فأين المسؤولين من هذا ؟أم يتقاضون ثمنا لسكوتهم؟يجب منع هذه الزراعة ببلدنا
يجب منع زرع لافوكا بمنطقة الغرب لأنها تستنزف الفرشة المائية
الجفاف على بني البشر فقط ليس على مزارع لافوكا والفواكه والخضروات الطازجة التي تصدر إلا الخارج من مزارعكم الاارصدتكم في البنوك..حسبي الله ونعم الوكيل
رغم داك لن نياس من رحمة الله او عصبه سبحانه فهو على كل شيء قدير