أعلنت النقابة الديمقراطية للعدل (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) عن خوض إضرابات وطنية، بدءا من يوم غد الثلاثاء إلى غاية الخميس، مع تنظيم وقفات احتجاجية يوم الخميس المقبل، وتفويض المكاتب المحلية تحديد ساعة انطلاقها.
يأتي ذلك رغم تهديد الوزارة الوصية باقتطاع من أجور المضربين بقطاع وزارة العدل، بل وأعلنت النقابة السالفة الذكر عن خوض إضراب وطني أيام 24-25-26 شتنبر الجاري.
وعبرت النقابة عن استيائها ورفضها المطلق لقرار المنع الذي جوبهت به المسيرة الوطنية، معتبرة أن « منحى منع كافة المسيرات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية أصبح مؤشرا سلبيا يأكل من الرصيد الحقوقي الذي طالما حرص المغرب على تعزيزه منذ حكومة التناوب ».
وأعلنت النقابة الديمقراطية للعدل عن رفضها كذلك لقرار الاقتطاع من أجور المضربين بالقطاع، وشددت على أنها « لم تسع يوما إلى خلق توتر مجاني أو استغلال الأوضاع الاجتماعية لتحقيق مكتسبات تنظيمية أو إلى تسخير العمل النقابي بشكل متعسف لغايات غير المطالب الاجتماعية للموظفين ».
وشددت النقابة على حرصها دائما على التشبث بآليات الحوار المنتج، غير أنها سجلت ما أسمته » التعاطي الحكومي الغامض والمتراخي مع مخرجات الحوار القطاعي ».
وجددت تحميل المسؤولية لرئيس الحكومة، مطالبة إياه بالتدخل بما يضمن إقرار وأجرأة تعديلات النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط وفق الصيغة المتوافق عليها مع وزارة العدل.