مدرب عالمي شهير يحدد خطة المنتخب المغربي في كاس افريقيا؟

23 فبراير 2025آخر تحديث :
مدرب عالمي شهير يحدد خطة المنتخب المغربي في كاس افريقيا؟

شبّه الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه بالشخصية الروائية الشهيرة “أرسين لوبين” (اللص النبيل)، مؤكدا أن سيرورة تطوره في عالم التدريب جعلته يتابع العديد من المدربين على رأسهم الأرجنتيني مارسيلو بيلسا والإسباني بيب غوارديولا.

وقال الركراكي، في حوار خص به مجلة “11 مونديال” الفرنسية: “أنا اليوم سارق أفكار إلى حد ما، أنا أرسين لوبين كرة القدم.. آخذ من الجميع”.

وأوضح أنه كان في بداياته يتابع الكثير من المدربين، وكان أسلوب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا يستهويه، مبرزا “لقد كان أسطورة، وكنا مقتنعين تماما ببيلسا، والتهمت الكتب، وشاهدت الكثير من مبارياته”.

وانتقل المدرب الشاب بعد ذلك لمتابعة الإسباني بيب غوارديولا، موضحا “كان ذلك خلال فترة وجودي في الفتح الرباطي، لذلك كان الأمر كله يتعلق بالاستحواذ على الكرة مهما كلف الأمر، وبناء اللعب بتمريرات تمر من خلال حارس المرمى”، في إشارة إلى أسلوب “التيكي تاكا” الذي اشتهر به نادي برشلونة في حقبة غوارديولا.

لكن الركراكي سرعان ما أعاد ترتيب أوراقه، وقرر بناء أسلوبه الخاص بطريقته الخاصة، وقال بهذا الصدد: “بعد ذلك تكيفت، لقد تعلمت بسرعة أن أفضل مدرب هو الذي يتكيف، والبقاء محصورا في أسلوب واحد لم يكن جيدا لعملي مدربا، لقد كان عليّ أن أتأقلم وأن أكون جيدا، وهذا فرض عليّ أن آخذ القليل من الجميع”، في توضيح لوصف نفسه بسارق الأفكار.

إقرأ ايضاً

واستعرض الناخب المغربي تجاربه الناجحة مع الوداد والفتح الرباطي، مؤكدا أن التأقلم كان كلمة السر في ما أدركه، وقال: “عرفت كيف أتأقلم مع الوداد عندما لم نستطع التعاقد مع لاعبين، وعندما لم يكن لدينا لاعبون متاحون، وعندما تم منعنا من التعاقدات”، مضيفا “تمكنت أيضا من التكيف مع الفتح الرباطي عندما قاموا ببيع أفضل لاعبي الفريق، لذلك أنا مدرب يتأقلم، إنه أسلوبي إلى حد ما، فأنا أحب أن أرى ما يتم فعله في أماكن أخرى، وأراقب”.

وأكد المدرب الذي قاد المنتخب المغربي إلى المركز الرابع في مونديال قطر 2022 أن “ما يميز وظيفتي ناخبا وطنيا هو أنني أحظى بفرصة الذهاب ومشاهدة الكثير من المباريات. واليوم، أنا منتبه جدا لما يفعله بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي لأرى كيف سيتكيف، وكيف سيتفاعل مع نتائجه (السلبية)”.

وبخصوص المنتخب المغربي، المُقبِل على نهائيات كأس إفريقيا بالمغرب نهاية العام الجاري، شدد الركراكي قائلا: “أعرف كيفية التكيف، وأعرف ما أريد. على سبيل المثال، في المباريات الأخيرة، تمكنت من إثبات أنه عندما نمتلك الإمكانات اللازمة فنحن قادرون على تسجيل الأهداف، وعندما شعرت في كأس العالم أنني لا أمتلك الإمكانيات، عرفنا كيف ندافع، وأرادوا آن ذاك أن يشبهوني بدييغو سيميوني”، مستطردا “لكننا اليوم أحد أفضل المنتخبات هجوميا في إفريقيا، لذا كنت أعرف كيفية التكيف، وهذا هو أعظم فخر لي مدربا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق