إسوة بباقي فلاحي إقليم الناظور، عَبَّر عدد من مزارعي الشمندر السكري بجماعة تيزطوطين عن استيائهم للوضعية التي باتت عليها حقولهم جراء عدم مدّهم بالكمية الكافية في الحد الأدنى من مياه الري.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن مزارعي الشمندر السكري بتزطوطين تلقوا وعودا بمنح المنطقة 19 مليون متر مكعب من المياه لأجل الري، غير أن مسؤولي الحوض المائي توقفوا بعد أن منحوا الفلاحين 15 مليون متر مكعب من المياه، ما أدخل العديدين في أزمة، حيث باتت محاصيلهم مهددة بالضياع.
وتمتد زراعة الشمندر السكري بسهل “ݣارت” بجماعة تيزطوطين على مساحة 900 هكتار، يتم تحويلها بعد عملية القلع إلى معمل السكر وهي أكبر مزود لهذه الوحدة من الشمندر.
ويعاني المزارعون من جفاف منتوجاتهم، علما أنهم في هذه المرحلة بالذات يحتاجون إلى دورة للسقي على الأقل حتى تكون محاصيلهم جاهزة للقلع والتحويل صوب المعمل.
إقرأ ايضاً
وتسود حالة من اليأس في صفوف فلاحي تزطوطين، ما دفعهم لدق ناقوس الخطر، طالبين من المسؤولين التدخل بقرارات تنقذ الموسم الفلاحي الجاري.
جدير بالذكر أن فلاحي سهل صبرة نصبوا خيمة أمام مقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، من أجل المطالبة بسقي محاصيلهم ووفاء المسؤولين بوعودهم التي سبق أن أطلقوها.