شهد المغرب خلال موسم 2024-2025 فترات متباينة من تساقط الثلوج، حيث بدأت الأشهر الأولى من الموسم بجفاف نسبي، قبل أن تعرف البلاد تساقطات ثلجية مهمة على مرتفعات الأطلس، انطلاقًا من أواخر أكتوبر.
ووفقًا لبيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية، بلغت المساحة القصوى المغطاة بالثلوج 30734 كلم² في 29 أكتوبر 2024، قبل أن تشهد تقلصًا تدريجيًا نتيجة دورات الذوبان والتساقطات الجديدة.
في المرحلة الثانية، بين نهاية دجنبر وبداية يناير، عادت التساقطات الثلجية لتغطي 14961 كلم² في فاتح يناير 2025، مع تسجيل زيادة لاحقة بلغت 17674 كلم² في 7 يناير.
وتواصلت التقلبات خلال هذه الفترة، حيث شهدت نهاية يناير وبداية فبراير تساقطات أكثر كثافة، مما رفع مساحة التغطية الثلجية إلى 20308 كلم² في 31 يناير، قبل أن تصل إلى 25583 كلم² في فاتح فبراير 2025.
إقرأ ايضاً
وأظهرت الخرائط الجوية عدد أيام التغطية الثلجية في مختلف المناطق المتأثرة، وهو ما يعكس تباين توزع التساقطات عبر الفترات المختلفة.
ويُنتظر أن تُساهم هذه الثلوج في تعزيز الموارد المائية عبر تغذية السدود والأنهار والمياه الجوفية، مما قد يكون له أثر إيجابي على توفر المياه خلال الأشهر المقبلة.
