في مواجهة تحديات التحول الطاقي وندرة المياه المتزايدة، أعلن المغرب عن خطة استثمارية طموحة بقيمة إجمالية تناهز 220 مليار درهم (حوالي 23 مليار دولار) تمتد على مدى خمس سنوات. تهدف الخطة، التي كشف عنها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى تعزيز البنية التحتية لقطاعي الكهرباء والماء.
تفاصيل الخطة:
- الكهرباء: تخصيص 177 مليار درهم لهذا القطاع، مع التركيز على إنتاج الطاقة المتجددة باستثمار يبلغ 100 مليار درهم لإنتاج 12.5 جيغاواط، وتطوير حلول تخزين الطاقة. يهدف المغرب إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 56% بحلول عام 2027.
- الماء: استثمار 43 مليار درهم لتحسين تزويد القرى بالماء الصالح للشرب، تقوية البنية التحتية، وتنفيذ برامج تحلية مياه البحر لمواجهة الإجهاد المائي.
- التمويل: سيتكفل القطاع الخاص بنسبة 72% من التمويل الإجمالي للخطة.
السياق والتحديات:
تأتي هذه الخطة في وقت يعاني فيه المغرب من أطول موجة جفاف في تاريخه الحديث، مستمرة للسنة السادسة على التوالي، مما أثر بشدة على القطاع الزراعي (14% من الناتج المحلي الإجمالي) وأدى إلى فقدان حوالي 137 ألف وظيفة وارتفاع معدلات البطالة. كما ساهم الجفاف في تباطؤ النمو الاقتصادي.
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، على التحديات البنيوية التي تواجه المغرب في الموارد الطبيعية، فيما شدد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، على أن المشاريع تهدف لتسريع الانتقال الطاقي وزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة.
توجيه القطيع عبر الدعاية الكاذبة بانجاز مشاريع وهمية وهو غارق في المديونية وخاصة في قطاعات الكهرباء والماء وهي قطاعات مملوكة للفرنسيين ولا يتحكم فيها المخزن تحيا جبهة البوليزاريو
الكرغولي قطع الحس حتى تشبع العدس، نتا صابوك زاحل غير مع الماء و تتكلم على اسيادك هههه كيفكم كيف اصحاب هذه الصفحة المهزومة التي تبحث عن لقمة العيش تحت الاكاذيب و الفبىكات التي يصدقها الكراغلة ليتغنو بها ،و كما قيل القافلة تسير و الكلاب تنبح
أي مشروع بل وأي تفكير في مشروع والمديونية تزداد كل يوم وتزداد فوائدها التي ترهق الميزانية العامة وبالتالي ينزل الكيد على المواطن وتزداد بالتالي صعوبة حياته والمشاق التي يعانيها .