تعاني عدة مناطق بتراب إقليم الدريوش،من شح المياه ، وذلك بسبب غياب استراتيجية واضحة ودقيقة للجهات المختصة.
ولا يمكن تبرير غياب الماء وهو عنصر أساسي للحياة،ومن الأولويات التي يجب إيلاء العناية لها ، إلى عدم انتظام التساقطات المطرية ، فهذه الأخيرة عندما تهطل لا تجد السدود التلية وغيرها حيث يمكن ادخارها وتمكين السكان منها.
ويبدو أن معاناة السكان بإقليم الدريوش مع الماء،ستنتهي سنة 2025 بعد الانتهاء من أشغال سد بني عزيمان الذي تجري به الأشغال منذ حوالي سنتين.
المشروع الذي خصص له مبلغ 80 مليار سنتيم لإنجازه،يقع نواحي دوار اكردوحن بتراب جماعة ازلاف ،حوالي 30 كلم غرب مركز مدينة الدريوش.
وقد تم الإعلان عن المشروع وبرمجته من طرف وزارة التجهيز والنقل خلال عهد الحكومة السابقة.
وتصل مدة إنجاز السد 5سنوات بينما سعته تبلغ 45مليون متر مكعب.
ومن شأن هذا المشروع تزويد منطقة إقليم الدريوش بالماء الشروب وبالتالي إنهاء مشكل الماء الذي لا زال يعيق الحياة في عدد من الجماعات والدواوير بالإقليم.