مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، بعد نهاية فترة 5% والشروع في تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
إقرأ ايضاً
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.

حول موضوع عزوف ساكنة طنجة عن وضع أموالهم لدى البنوك او سحبها منها حتى لا تؤدي ضرائب الخزينة هدا ينم عن عدم المواطنة وعن عدم أداء الواجب للدولة.
إن ما نتمناه من الدولة لمحاربة هؤلاء، نتمنى أن تتخد قرارات وإجراءات صارمة وسيادية مثل :
إجبار الموثقين والعدول على واجب الأداء بالشيك عند كل بيع او شراء للعقارات او يلتزمون برفض الأداء بالكاش،
نفس الإجراء يجب تنزيله عند شركات بيع السيارات واليخوت والدراجات النارية الفخمة،
إلزام باءعي الدهب و المجوهرات بنفس الإجراء
تطبيق هده الإجراءات على الأسواق الكبرى وأسواق الجملة عندما يتجاوز ثمن البضائع المشترات حدا أقصاه رقما تحدده الدولة
تنزيل نفس الاجراءات على مؤسسات الصحة مثل المختبرات و المسحات ووو
وعلى مصالح الضرائب من جهتها العمل على تتبع هده الالتزامات فضلا عن تتبعها من خلال مراقبة الأموال المودعة لدى البنوك ومقارنتها مع دخل كل مواطن وهدا الإجراء يتم مع بنك المغرب.
ونفس التتبع لكل العقارات بواسطة المحافظة العقارية المركزية
وحتى أصحاب الشركات يمكن تتبعهم من خلال السجل التجاري، ولا سيما اولاءك المواطنين الدين ياخذون قروضا ويعلنون عن الإفلاس ثم ينشؤون شركات أخرى. وهؤلاء يمكن خلق منصة معطيات basé de données حتى يمكن تتبع أولادك المتهربين من استرجاع أموال البنوك فضلا عن تهربهم من أداء الواجبات الجباءية والاجتماعية
اكبر هزة اقتصادية لعقاب اخنوش هو ان تقاطع الاستهلاك الا ما ضروري و لا تشتري الا من الهري و لا للابناك