أثار بلاغ قيل إنه صادر عن جهة تطلق على نفسها اسم “تنسيقية المثليين” جدلاً واسعًا في مدينة طنجة مؤخرًا.
وقد تباينت ردود الفعل حول هذا البيان المزعوم، حيث اعتبره البعض بمثابة عملية “جس نبض” للمجتمع المغربي قد تكون مدفوعة من جهات خارجية معادية.
وذكّرت تعليقات أخرى بالسياق القانوني في المغرب، مشيرة إلى أن القانون الجنائي المغربي يجرم الأفعال المثلية ويعاقب عليها، داعية إلى ضرورة محاربة هذه الظواهر تطبيقًا للقانون.
إقرأ ايضاً
ومن أبرز ردود الفعل التي تم تداولها، رد الفاعل المحلي المعروف باسم “بولعيش”، الذي وجه خطابًا حادًا لمُصدري البيان المزعوم، قائلاً لهم بالدارجة المغربية “راكم دقيتو الباب الغلط”، ومتوعدًا بكشف حقيقتهم أو فضحهم بقوله “غادي نفضحكم”. وتشير هذه الردود إلى حالة الرفض والاستنكار التي قوبل بها هذا البيان في الأوساط المحلية بطنجة، مع التشكيك في مصداقيته وأهدافه الحقيقية.
