رفض وسيط المملكة، محمد بنعليلو، الكشف عن تفاصيل وساطة مؤسسة الوسيط في أزمة طلبة الطب والصيدلة التي استمرت لأشهر وتنذر بسنة بيضاء في حالة عدم بلوغ حل يرضي الأطراف المعنية؛ الطلبة المضربون ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والصحة والحماية الاجتماعية.
وأقر بنعليلو، بدخول مؤسسة الوسيط على خط أزمة طلبة الطب والصيدلة، لكنه برر رفضه كشف تفاصيل لقائه الأول مع لجنة تمثيلية للطلبة المضربين بأن “الوساطة المؤسساتية تقتضي السرية”، مؤكدا أنه في حالة التوصل لمخرجات إيجابية سيعلن ذلك بشكل رسمي.
ورغم أن معطيات من مصادر متفرقة أول أمس الجمعة، تؤكد أنه تمت برمجة لقاء آخر بين الوسيط، وهي مؤسسة وطنية مستقلة ومتخصصة، مهمتها الدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفقين، ولجنة طلبة الطب والصيدلة بداية الأسبوع المقبل، إلا أن بنعليلو رفض تأكيد أو نفي ذلك.
وتأتي هذه الوساطة تزامنا وقرار طلبة الطب والصيدلة التصعيد ضد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماية، خالد آيت طالب، من خلال تنظيم احتجاجات أسبوعية بمدن مغربية مختلفة، الرباط ووجدة والدار البيضاء لتسريع حل الأزمة.
وكان عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، ياسر عاكف، أكد أن هذه الوقفات الاحتجاجية تهدف “لتوضيح مطالبها للرأي العام وللتأكيد أنها لن تنس وأن مشكلتنا مازالت قائمة”، مبرزا أن طلبة الطب تفاجؤوا ببرمجة الامتحانات، مجددا رفض الطلبة للقرارات العبثية، “أبرزها تقليص سنوات الطب المزمع تطبيقه بهيكلة 5 زائد واحد على الدفعات الخمس بغلاف زمني جد ضعيف، في حين أن الدفعات الجديدة ستدرس بهيكلة جديدة التي تحافظ على سنتين من التداريب الاستشفائية، وهو ما حرمنا نحن منه (الدفعات الحالية)”.
وطالب المتحدث بالإنصاف من خلال الإبقاء على السنة السابعة للدفعات الخمس الحالية، إلى جانب إصدار قرارات إلغاء التوقيف بشكل واضح من طرف مجالس الكليات التي أصدرتها في بادئ الأمر، معتبرا أنه “لا يمكن للطلبة أن يبقوا رهائن للقرارات الإدارية”.
وعبر عاكف عن استغرابه من برمجة الامتحانات والمساومة عليها “دوز الامتحانات الخريفية ونعطيك دورة استثنائية”، معربا عن أمله في أن تتدخل العقول الرشيدة أن تتدخل لحل الأزمة و”عتق” السنة الجامعية، مؤكدا أن جميع الطلبة اختاروا مقاطعة الامتانات مكرهين بسبب ضبابية مستقبلهم بعد صدور قرار التقليص في 2022, ومناشدا تدخل الملك محمد السادس.
وقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مقترحا جديدا لإنهاء أزمة كليات الطب، وفق ما أعلنته لجنة الحوار لفرق الأغلبية بمجلس النواب في إخبار إلى عموم الطلبة المعنيين، وذلك في إطار الوساطة التي تقوم بها الفرق البرلمانية من أجل الاسهام في إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأكدت اللجنة أن “الوزارة حريصة على إتمام الموسم الجامعي 2023/2024 بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، عبر التزامها والتزام عمداء الكليات، بتمكين الطلبة الذين سيجتازون إختبارات الدورة الإستدراكية للفصل الأول المبرمجة بتاريخ 5 شتنبر 2024، من اجتياز دورات أخرى خلال الفصل الثاني”.
وتنزيلا لهذا المقترح عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، لقاء مع عمداء كليات الطب والصيدلة بمقر الوزارة بالرباط، الثلاثاء، من أجل تنفيذ مخرجات اتفاق الوساطة البرلمان لإنقاذ السنة الجامعية، غير أن استمرار رفض الطلبة يؤشر على الاحتمال الكبير لفشل المقترح في نزع فتيل الأزمة.
عن أي مفاوضات وما هذه اللغة البعيدة عن ميدان العلم والتعلم. ما بني على باطل فهو باطل مع الأسف الشديد ويا حسرة على ضياع الوقت ولا أفلح من يؤجج هذا الخلاف ورحمة بطلابنا الأطباء
السنة السابعة هي سنة من المعقول حذفها وذلك للأسباب البيداغوجية التالية:
– لا يوجد.بهذه السنة أي برنامج بيداغوجي مضبوط للتعلم
– تجرى هذه السنة في الغالب في مراكز صحية بعيدة عن المستشفيات الجامعية مع عدم وجود أدنى تأطير علمي وبيداغوجي
-لا يوجد أي تقييم في نهاية هذه السنة
آذن القرار هو قرار بيداغوجي معقول
السبب الآخر لتقليص المدة الزمنية لتكوين في المجال الطبي هو إجراء،مواكب للورش،الملكي،الكبير والرائع والذي يرنو إلى تعميم الرعاية الطبية لجميع المواطنين واحداث مراكز ومستشفيات كبرى في،جميع ربوع المملكة.هذه المراكز يتم تشييدها لاستقبال أطباء المستقبل ان شاء الله
هذا رأي ممارس لمهنة التدريس بكليات الطب منذ مدةةتزيد عن أربعة عقود