لاحظ المغاربة في الآونة الأخيرة أن العديد من الأوراش تم فتحها بمختلف المدن المغربية و خاصة تلك التي ستنظم بطولتي إفريقيا و كأس العالم على غرار الدار البيضاء و الرباط و مراكش و فاس و أكادير و طنجة.
هاته الأوراش تشرف عليها تقريبا نفس الشركات التي استحوذت على أغلبية المشاريع العمومية، بل أن بعضها فاز بصفقات مهمة تتطلب تجنيد إمكانيات ضخمة قد تفوق ما تتوفر عليه، و مع ذلك تم منحها صفقات موازية.
إقرأ ايضاً
و تساءل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن السر في منح شركات معينة صفقات عمومية متعددة في آن واحد، مؤكدين أن تلك الشركات معروف عنها الجودة و الدقة في الإنجاز غير أن تكليفها بمشاريع كثيرة في نفس الوقت يتسبب في تأخر الإنجاز كما حصل في عديد الأوراش بمدينة الدار البيضاء.
عذراً التعليقات مغلقة