أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، استيراد 548,000 طن من النفايات من مناطق التسريع الصناعي.
كما أعلنت الوزارة، أن إجمالي المرخصة للإستيراد تتمثل في 1.24 طن من العجلات المطاطية ، و 17024 طن من النفايات غير الخطرة الأخرى و تتعلق بنفايات منزلية.
و ذكرت وزارة ليلى بنعلي، أنه سيتم استيراد 970.896 طن من فرنسا ، و 20 الف طن من ايطاليا، و 30.054 طن من إسبانيا ، و 1.5 مليون طن من بريطانيا ، و 60 ألف طن من السويد ، و 100 الف طن من النرويج.
وزارة بنعلي قالت أن استيراد هذه النفايات يأتي طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.17.587 المتعلق بشروط وكيفيات استيراد وتصدير وعبور النفايات.
بالإضافة الى الاستيراد، كشفت الوزارة أنه سيتم تصدير نحو 3,700 طن من النفايات إلى الخارج لمعالجتها.
النفايات يعني القمامة او الفضلات، والتنقيب فيها بغية التكسب يعني الفقر والعوز، لا يتخذ القمامة مصدرا للرزق الا من انحطت وضعيته المعيشية الى ادنى المستويات ولا يلجأ اليها الا مضطر نهشته مخالب الدهر لعله يجد فيها ما ينقذ به نفسه. هذه هي الصورة التي رسمتها الجهة المسؤولة عن المغرب والمغاربة في عيون اصحاب هذه النفايات، بعد عز اكتشافات الغاز وتوسع الثروة الفسفاطية وعائدات الصناعات والثروة البحرية ومداخيل متعددة رفعت رؤوس المغاربة عاليا لم تلبث ان اقدمت هذه الجهة على تمريغ انوف المغاربة بالنفايات. وكأن هذه الجهة المسؤولة استدرجت الى هذا الامر من طرف جهة ماكرة حاقدة على سمعة الوطن. زينت لها الاقدام على هذه العملية وانه شيء طبيعي يدخل في صناعات التكرير واعادة التدوير. قد يقبل عليها دول تعيش تحت وطأة الفقر لا تراعي سمعة ولا كرامة الاهم هو القوت، بينما نحن فقد اكرمنا الله ورفع قدرنا واغنانا عن القمامة والحمد لله.