مدينة الحسيمة: ساحل خلاب، موقع استراتيجي مميز، سهول خضراء وجبال شاهقة، عادات وتقاليد غنية تُجسّد تاريخًا عريقًا، كلّ ذلك يجعل من الحسيمة جوهرة البحر المتوسط، مدينة تُنافس أجمل المدن العالمية التي تجذب ملايين السياح سنويًا.
زرتُ الحسيمة، عشتُ في أحيائها، شاركتُ أهلها عاداتهم وتقاليدهم بكلّ تفاصيلها. تنوّعتْ أمامي الفرص السياحية، تميّزتْ كلّ منطقة بميزة فريدة. حباها الله بمناظر طبيعية خلابة، وبنية تحتية سياحية متميزة، وإمكانات هائلة تنتظر الانطلاق.
لكنّ الحسيمة لم تأخذْ نصيبها من السياحة العالمية. مدن أوروبية مشابهة سبقتها، تجذب عشرات الملايين من السياح سنويًا. فما الذي يُعيق تقدّمها؟
أين نحن من استقطاب الملايين؟ ما الذي يُميّزُ الآخرين عنّا؟
أولى خطوات النهوض بالسياحة في الحسيمة: تسويقها بشكل فعّال، التخطيط لاستقبال الزوار، الاستماع إلى ملاحظاتهم، وتحويلها إلى خطط عمل لتحقيق هدفنا: مليون سائح.
ولكن قبل ذلك، علينا تعزيز المدينة بمؤسسات فاعلة تُساهم في تخطّي العقبات.
أولى الملاحظات:
إقرأ ايضاً
- انتشار إعلانات “دار مفروشة” على جدران المنازل، واعمدة الإنارة، وفي كلّ مكان.
- وجود أشخاص يلوحون بمفاتيح في كلّ مدخل وزاوية، دون معرفة هويتهم أو مهاراتهم.
- نقصٌ حادٌّ في الوكالات العقارية، ففي مدينة الحسيمة وكالة واحدة ، وأخرى في إمزورن.
في حين أنّ عمالة الحسيمة تحتاج إلى: - 100 وكالة عقارية على الأقل.
- 500 مساعد.
- 200 منظّف ومنظّفة.
- 5 شركات لإدارة اتحادات الملاك.
بتأسيس هذه المؤسسات، يمكننا خلال 4 إلى 5 سنوات تهيئة المدينة لِاستقبال الزوار، وخلق 1000 فرصة عمل جديدة تُعيل 1000 أسرة علي مدار السنة .
وهذا ليس بعيد المنال، إذا قارنّا ذلك بمدن مشابهة.
الحسيمة: جوهرة البحر المتوسط بِإمكانيات هائلة، تنتظر منّا خطوات جادة لتنفض غبار الإهمال، وتُشعّ بِبريقها نحو العالمية .
فلنعمل معًا لتحقيق ذلك!

من المسؤول عن تدهور السياحة في مدينة الحسيمة؟ هدا السؤال ننتظرىالجواب من طرف سكانها….الدين اصابهم الجشع….مدينةةجميلة لكن سكانها غير مضيافين…ينظرون الى جيب الزائر فقط…..غيروا عقليتكم شوؤا
من أهم الأسباب التي جعلت المصطافين يغيرون وجهتهم من الحسيمة إلى السعيدية أو مدن أخرى هو الارتفاع الجد كبير في الأسعار لدرجة يتم مضاعفتها 3 مرات . الكل يسرق علنا بدعوى أن فصل الصيف هو أساس مداخيلهم . أنا شخصيا قاطعت الحسيمة ورأس الماء منذ 3 سنوات بعد أن كنت أقضي جل العطلة الصيفية بين هاتين المدينتين .
بلاغ نقابة المقاهي والفنادق كان بلاغا مخزنيا يتنصل من المسؤولية مثله مثل حكومة العصابة الحاكمة، ويرمي بالمسؤولية لجهات مغرضة…تماما كما تفعل الحكومة، ربما الجزائر والبوليزاريو وإيران هم السبب !
جزء مهم من هذا التدهور سببه للأسف العنصرية البغيضة لبعض سكان الحسيمة، بمجرد مايعرفوك عربي وما كاتكلمش الامازيغية كيتبدل التعامل، علما أنني أنا شخصيا من أم ريفية وأب عربي.. المفروض أننا مسلمين ولكن للأسف، العنصرية و الكِبر كتجري للبعض هناك في الدم.
اولا وقبل كل شيء يجب على اغلب سكان هده المدينة الانفتاح على الغير وترك جانبا ثقافة الأنا التى انتشرت بصورة بشعة وخصوصا التحدث باللهجة المحلية في حضور الغير الريفي الدب يسمونه الجبلي
ثانيا النجاح هده المبادرة يجب الاستعداد لها من قبل عبر الإطلاع على ثقافة الغير وبلوتها في قالب محلي
هنا يمكن أن يحس الزائر لهدا الجزء الغالي من الوطن بانتماءه دون عقد مسبقة
والله الموفق
السلام عليكم كل ماورد في النص جميل لكن لم تتطرق إلى غلاء كراء المنازل وغلاء اثمنة المطاعم والمقاهي وووووو….
أكبر سبب هو الغلاء في كل شئ المبيت الأكل وزد على هذا استغلال الملك العام في شواطىء والمرافق العمومية والعشوائية وأخر شئ المدينة صغيرة والإقبال كبير مما يسبب إزدحامات غير مرغوب فيها
الغشع يا خوالنا.