من “روتيني اليومي” إلى تمثيل المغرب كسفيرة للإعلام. هكذا أعادت إلى الواجهة شابة مغربية تدعى “صباح بنشويخ” أزمة متفاقمة لمجال يعيش نكبة حقيقية بعدما أصبح مستباحا وبيئة خصبة لتكاثر المتطفلين ومن لا مهنة له.
الحكاية بدأت عندما نشرت هذه الشابة المشهورة بين متابعي “روتيني اليومي”، صورا على حسابها بـ”انستغرام” أعلنت من خلالها أنها تمثل المغرب كسفيرة للكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية الذي تحتضنه مدينة أبو ظبي الإماراتية.
وأرفقت بنشويخ الصور التي توثق مشاركتها في هذا الحدث العالمي باسم المغرب بتعليق قالت فيه:” من أبو ظبي الإمارات سعيدة جدا بتمثيلي للمغرب كسفيرة للكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية”، ليفجر ذلك موجة واسعة من الغضب والانتقادات.
وعاب إعلاميون وصحافيون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على الجهة التي منحت لفتاة لا تجيد سوى نشر روتينها اليومي واستعراض تفاصيل عيشها التافهة على “يوتيوب”، شرف تمثيل المملكة المغربية بتاريخها الضارب في العمق وبما تملك من قامات كان من الأجدر أن تكون هي الأحق بهذه المهمة.

عذراً التعليقات مغلقة