رضخت سلطات موريتانيا لرغبة الآلاف من التجار و المستوردين الموريتانيين الذين أغاضهم قرار رفع الضرائب الجمركية على وارداتهم من الأسواق المغربية و الذي تم تطبيقه في الأشهر الأخيرة.
و في هذا الصدد، قررت سلطات موريتانيا إلغاء قرار فرض زيادات جمركية على السلع و المواد و المنتوجات القادمة من المغرب بعدما عمدت في وقت سابق لرفعها بمبرر تشجيع تنافسية المنتوجات المحلية.
قرار جمارك موريتانيا بإلغاء الزيادات على استيراد السلع و الخضر و الفواكه المغربية لقي ارتياحا و ترحيبا كبيرا من طرف المستوردين الموريتانيين و كذا المصدرين المغاربة على حد سواء.
و لكنه سيترجم مباشرة الى ارتفاع كبير في اسعار الخضر و الفواكه في اسواق المغرب.
و سيدخل قرار الإلغاء حيز التنفيذ ابتداءا من الأربعاء فاتح ماي، بعدما انتهت الفترة التي حددها المرسوم الموريتاني الذي أقرت السلطات بموجبه زيادات في التعريفات الجمركية المفروضة على بعض المنتجات مغربية المنشأ، بنسبة فاقت 100 في المائة.
إقرأ ايضاً
هذا و كان قرار موريتانيا السابق قد ساهم في نقص الصادرات المغربية نحو الأسواق الإفريقية عبر أكبر نقطة حدودية برية في المملكة من حيث النشاط التجاري تجاه غرب إفريقيا إلى أكثر من النصف، بعدما فضل عدد من المصدرين المغاربة تغيير مسار سلعهم لأسواق خارجية أخرى تفاديا للخسائر التي تكبدوها بسبب رفع قيمة الضرائب الجمركية في موريتانيا.
و تجدر الإشارة إلى أن محمد سالم ولد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، سبق و صرح بأن هناك بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين والاهتمام بتطلعاتهما، مشددا على أن “كل الأمور ستجد حلا في إطار هذا التنسيق الدائم بين البلدين خاصة بعض الأمور العالقة حاليا المتعلقة بمرور الشاحنات على الحدود ولابد من إيجاد حل وسنجد حلا في إطار التنسيق بين البلدين الشقيقين”.
في المقابل، أشاد المصدرون المغاربة بقرار سلطات موريتانيا و نوهوا به باعتباره سيزيد من الروابط التاريخية القوية بين البلدين الشقيقين و سيساهم بكل تأكيد في تقوية الأواصر الاقتصادية و التجارية بين الجارين المغرب و موريتانيا.
نحن كشعب مغربي لن نسمح برفع الأسعار من أجل إطعام شعب هو اصلا ضد وحدتنا الترابية…تفكير غبي و عقيم و ستكون له انعكاسات خطيرة على الأمن و السلم في المغرب
للاسف من يحمي المواطنين المغاربة من جشع المصدرين والباترونا.على الحكومة اقرار كوطا حتى لا تتضرر القدرة الشراءية التي هي اصلا تعاني جراء التضخم الذي انهك جيوب المغاربة..حسبنا الله ونعم الوكيل
لا لارتفاع ثمن مل ماهو مغربي …لن نضحي بانفسنا من اجل دول لا تعترف بوحدتنا الترابية …كفى
وكالعادة سيخرج علينا واحد المخلوق مبررا أن ارتفاع الأسعار بسبب الجفاف. سائلين المولى عز وجل أن يجف الدماء من عروق المتاجرين بدماء المواطن المقهور
نتمنى ألا ينعكس ذلك على ضرب القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة
سيزيد من الروابط التاريخية القوية بين البلدين الشقيقين و سيساهم بكل تأكيد في تقوية الأواصر الاقتصادية و التجارية بين الجارين المغرب و موريتانيا.
بل سيزيد من ارباحكم وتساهم في اغتناءكم على ظهر الشعب المقهور المحظور وضرب القدرة الشرائية وادوات جدريال وباغين ياخدوا درهم حتى جدريال باقي مشدها الشعب باش ملي ياخدها يخلص لكريدي ديال الخضار والحانوت ويعاود لكريدي المعيشة بالكريدي الله يكرد ليكم الدماغ
يجب على الحكومة وضع حد لجشع المصدرين أو بالأحرى الاشخاص أصحاب الشكارة الذين يتاجرون في قوت المغاربة البسطاء لأن هؤلاء لايهمهم لاسلم اجتماعي ولااكتفاء داتي ولا مشكل شح الموارد الماءية ولا اواصر أو علاقات البلدين بقدر مايهم مضاعفة ارباحهم لأنهم تجار المآسي وان اتيحت لهم الفرص ان يبيعوا حتى التراب والحجر والبشر لباعوه والمشكل هو أن الدولة لا تستفيد منهم اي شيء لأن اسلوبهم التجاري هو ملأ الشاحنات وإرسالها وهدا يعتبر سرقة، سرقة لقوت المغاربة وخيرات أرضهم وترابهم وسرقة ماءهم لهادا يجب تجريم هاتة الطريقة في التصدير وقطع الطريق على هؤلاء ولايجب أن ننتظر من الجارة موريطانيا أن تبحت لنا عن الحل لأن كل مايهم الجارة هو إسكات البطون الجاءعة لشعبها واسكات أفواه وحناجر تجارها
ها
صاحب المقال سير تخرا كلامك مجرد هواء الخضرة موجودة في المغرب و لله الحمد من جهة أخرى موريتانيا تريد إن تعتمد على نفسها
السادس شفار كبير
فاكككككككككككككككككككككككككككككك