أريفينو
إيمانا مني بدولة الحق والقانون والقضاء النزيه تحت الثوابت الشرعية التي أقرها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعالى وأيده وبصفتي كمواطن مظلوم أناشد السيد المحترم: عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق عاجل في المشكل الذي جعلني أعلن عن بيع مسكني من أجل تفادي الظلم والإهانة الذين أتعرض إليهما أنا وأبنائي وزوجتي وأمي من طرف أحد رجال الشرطة وأفراد أسرته يقطنون بجواري .
ولتوضيح المعطيات التي تخص هؤلاء الجيران أود أن أشير لما يلي:
أولا: هذا الشخص الذي هو أحد رجال الشرطة والذي كان من المفروض أن يكون قدوة لنا في احترام جيرانه ومثالا للأخلاق العالية والمعاملة الحسنة لأنه يمثل جهاز الأمن الوطني وبالمناسبة أتوجه إليهم جميعاً بأسمى عبارات الحب والتقدير والاحترام على كل مايقدمونه للمغاربة من خدمات جليلة تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
للأسف الشديد هذا الشرطي لم يعر أي اهتمام أو مراعاة لهذا كله وفضل استعمال الشطط والظلم في السلطة وذلك من خلال إعطاء الأوامر لأبنائه وبعضا من أفراد عائلته من أجل ممارسة الضرب والحكرة على أبنائي حيث ما حلوا وارتحلوا في أماكن مختلفة من الحي الذي نسكنه من دون سبب يذكر لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات ونصف رغم الشكايات العديدة والمتكررة التي تقدمت بها إليه وإلى أقاربه من أجل ردع أبنائهم إلا أنني اكتشفت أنهم أنفسهم من يأمرون أبناءهم من أجل الإعتداء على أبنائي وخاصة إبني بلال.
إقرأ ايضاً
ثانياً: إن هذا الشرطي الذي يحسب نفسه فوق القانون ويعمل على إعطاء الأوامر لأبناءه وأبناء أخته وأبناء أقاربه الذين يزورونه في منزله بممارسة كل أشكال الظلم والضرب والتعسف في حق أبنائي ، وأحياناً تتعرض أمي أيضا للسب والشتم والضرب بالحجارة منهم كلما ذهبت عندهم لتشتكي لهم فعل أبناءهم ، وبحكم تجاورنا في السكن يستعملون بعض الأدوات ليقوموا بالدق على حائط غرفة والدتي ليلا ليحرمونها من النوم إلى آخره من أشكال التعسف.
ثالثا: هذا الشرطي يتمادى في أشكال الظلم والتعسف في حق أبنائي رغم شكاياتي العديدة له كما قلت سابقاً
