تتوقع ادارة ميناء مليلية المحتلة، ان تعرف حركة العبور هذه السنة تراجعا في عدد المسافرين، خلال عملية مرحبا لاستقبال افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي ستنطلف في 15 يونيو المقبل.
وافاد ذات المصدر ان طاقة الاسطول الذي يربط ميناء مليلية المحتلة، بجنوب اسبانيا، سينخفض هذه السنة، بسبب نقل باخرة “سيوداد دي مليلية” التابعة لشركة Trasmediterránea للعمل مع ميناء الناظور.
ووفقا لادارة ميناء مليلية فإن ميناء الناظور سيعزز خطوطه البحرية التي تربطه بفرنسا والميريا، كما حدث السنة الماضية، من خلال شركة النقل البحري GNV، مما سيكون له تأثير على حركة المرور في ميناء مليلية.
إقرأ ايضاً
وتتوقع ادارة ميناء مليلية ان تكون عملية العبور لهذه السنة، اكثر تعقيدا، بسبب ظعف الخطوط البحرية، وعدم اتخاذ اجراءات ملموسة لتعزيز الخطوط البحرية التي ستربط المدينة المحتلة بملقا والميريا وغرناطة.

كما أن تباطؤ إدارة الجمارك والأمن المغربي بباب مليلة المحتلة سبباً رئيسياً في تحويل الجالية إلى ميناء بني انصار رغم إرتفاع ثمن التذاكر