تقرير: مجموعة “الصحفيون المبدعون”
بإشراف الأستاذة إلهام الصنابي
نظم نادي الإبداع الثقافي بثانوية محمدعبدالكريم الخطابي التأهيلية بالناظور وبتنسيق مع جمعية العلامة الجمالية وجدة دورةتكوينيةحول”تقنيات الإعلام والصحافة المدرسية” بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، وذلك مساء يوم الجمعة14 فبراير2025، أطرتهاالدكتورةوالإعلاميةشفيقةالعبدلاوي،بدأت هذه الأمسيةبقراءةالقرآن الكريم بصوت التلميذة ضحى يويووالوقوف احتراما للنشيدالوطني، بعدها تناول الكلمة الأستاذفؤاداليمني الذي رحب بالأستاذةالمؤطرة والأطر التربوية الحاضرة وكل التلميذات والتلاميذ، مشيدا بهذا اللقاء الذي يعزز مكتسبات المتعلمين والمتعلمات،ثم قدمت كلمة التلميذةسلمى ميحاوندى أحكيم تقريراعن تاريخ الإذاعةونبذة عن مشاركةثانوية الخطابي التأهيلية في مسابقة “الصحفيون الشباب”، وأهم الجوائز التي تم الحصول عليها بتأطير الأستاذ رؤوف خوري، بعد ذلك قامت مشرفة نادي “الإبداع الثقافي” الأستاذة إلهام الصنابي بتقديم نبذة مقتضبة من سيرة الإعلامية شفيقة العبدلاوي التي تشتغل بإذاعة وجدة منذ ثلاثين عاما، والتي اهتمت بالعمل الإعلامي تطبيقا وتنظيرا أيضا حيث كانت أستاذة زائرة بجامعة محمد الأول بوجدة ، وصدر لها لحدود الساعة كتابان، إضافة إلى مشاركاتها المتعددة في الندوات واللقاءات التأطيرية المتعلقة بالإعلام،
إقرأ ايضاً
استهلت المؤطرة الدورة التكوينية بمحطة نظرية، شاركت خلالها التلاميذ تقنيات نقل الأخبار، وعرّفت الفرق بين الخبرالصحفي والتقريرالصحفي والتحقيق الصحفي،كما بينت أهم محاورالتقريرالصحفي والأجهزةالإعلاميةالقديمةوالحديثة، وبعد ذلك انتقلت الأستاذة إلى المحطة التطبيقية حيث تم تشكيل مجموعات كان الهدف منها تطبيق المكتسبات النظرية في كتابة التقرير الصحفي،وقدفاز بالمرتبةالأولى مجموعة”الصحفيون المبدعون”،والمرتبةالثانيةعادت لمجموعة”الخبرالآن”،أماالمرتبةالثالثةكانت لمجموعة”النخبة”،والمرتبةالرابعةفكانت لمجموعة”الفصاحة”،وبعدهاتم توزيع شهادات تقديريةعلى التلميذات والتلاميذالحاضرين،ومنح شهادةتقديريةللأستاذةشفيقةالعبدلاوي.
نسقت فقرات هذا اللقاء التلميذة خديجة قاري،وعرف حضور الأستاذةسناءبركات والأستاذ أمين أوشبل والأستاذ عبد العالي منير،وعدد مهم من التلاميذ والتلميذات الذين أبدوا سعادتهم بهذه الدورة التكوينية.
وكان الختام لمدير المؤسسة السيد محمد أعراب الذي جدد شكره وامتنانه للأستاذة المؤطرة وكل المشرفين على الأندية التربوية، ونوه بمثل هذه المبادرة التي ترسخ لانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي ضمن رؤية تربوية تروم خلق حياة مدرسية آمنة للمتعلمين والمتعلمات بهذه الثانوية التأهيلية العريقة.
