اشتكى تجار بسوق الجملة بالدار البيضاء ضعف الإقبال على شراء فاكهة البطيخ الأحمر “الدلاح” رغم انخفاض أسعاره في الأيام القليلة الماضية بعدما بلغت مستويات قياسية في بداية فصل الصيف.
وأكد نجيب، بائع بسوق الجملة بالدار البيضاء، في تصريح أن “لي عندو الفلوس كياخذ الدلاح ولي معندوش الله يحسن العوان”، موضحا أن “الدلاحة الواحدة يتراوح سعرها بين 100 و150 درهم”.
وأشار إلى أن القدرة الشرائية للطبقة الفقيرة لا تخوّل لهم شراء البطيخ الأحمر في ظروف الغلاء الحالية، مضيفا “هناك من يعمل بأجرة يومية لا تتجاوز 100 درهم، ولا يمكنه شراء بطيخة بـ70 أو 100 درهم، وربما قد لا تكون حلوة المذاق”.
وعن أسباب غلاء البطيخ الأحمر، أبرز البائع ذاته أن الجفاف كان له التأثير الأكبر إضافة إلى قلة منتوج منطقتي أكادير وشيشاوة بسبب المحصول الضعيف الذي أثرت عليه الجودة المتدنية للبذور التي اعتمدوا عليها في الموسم الفلاحي الحالي.
وشدد نجيب، في حديثه للجريدة، على أن الأسعار شهدت انخفاضا في الفترة الأخيرة وأضحت تتراوح بسوق الجملة بين درهمين و3 دراهم، بعدما كانت قد بلغت 6 دراهم للكيلوغرام الواحد.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن الإقبال على فاكهة البطيخ الأحمر أضحى ضعيفا في الأسابيع الماضية، مُرجعا ذلك إلى نهاية الموسم ووفرة الفواكه الصيفية الأخرى على غرار الخوخ و”الشهدية” والعنب، مردفا “أن تشتري بطيخة بـ70 أو 100 درهم ليس هو شراء كيلوغرامين من العنب بـ25 درهما”.
وعبّر نجيب عن أمله في موسم فلاحي أفضل السنة المقبلة، داعيا الله “أن ينزل المطر، لأن الماء هو كل شيء، إذا لم يكن المطر لن يكون هناك أي محصول”.
بدوره، أكد عمر، بائع بسوق الجملة بالعاصمة الاقتصادية، أن أسعار البطيخ الأحمر آخذة في التراجع رغم دخول محاصيل جديدة للأسواق.
وقال المتحدث إن “الأسعار بدأت الآن تتراوح بين 3 و3.5 دراهم في سوق الجملة، إضافة إلى توفر الجودة”، مشيرا إلى أن أسعار البيع بالتقسيط تتراوح الآن بين 4 إلى 5 دراهم.
واشتكى عمر من ضعف الإقبال في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن دخول الفواكه الموسمية الجديدة دفع المستهلك إلى توجه إلى اقتناء الخوخ والتين و”الشهدية” والعنب.
من جانبه، شدد يوسف، وهو بائع آخر في سوق الجملة بالدار البيضاء، على أن الإقبال على “الدلاح” أضحى ضعيفا رغم انخفاض الأسعار.
ويرى أن هذا التراجع يعود بالأساس إلى الأمطار الأخيرة التي شهدتها أغلب مدن المغرب والغلاء الذي عرفته هذه الفاكهة هذه السنة.
السعر يجب أن يتراوح بين درهين و درهم ونصف عند البيع الاخير
فاكحة الدلاح ليس لها طعم ولا ذوق هذه السنة .معظم الدلاعات التي اشتريت كانت ناقصة .نأكل منها الربع وترمى في الازبال .اذن هناك ضياع بالنسبة للمشتري .
لااقل وأكثر زيادة على غلائه في الأسواق. كيف يعقل ان نشتري دلاعة 9كلج بثمن 120 ريال إذن الإجمالي هو 54 درهم تأكل منهل 24درهم وترمي ب 40درهم . إذن من الخاسر المواطن دائما . حاولت عدم شرائه واستبداله بالبطيخ الأصفر. زيادة على ذلك الخوف من الأمراض لأن هناك بعض العائلات اصيبوا باسهال حاد لكل العائلة دفعة واحدة .