فازت شركة “SITA BV” بعقد تطوير خمس مطارات بالمغرب من خلال تزويدها بنظام آلي للتحكم في بطاقة الصعود إلى الطائرة مع أبواب وصول أوتوماتيكية إلى المنطقة العبور.
هذا النظام الالي هو عبارة عن نقاط تفتيش آلية ذاتية الخدمة تستخدم البيانات البيومترية المخزنة في جوازات السفر الحديثة أو بطاقات الهوية للتحقق من هوية الأشخاص الذين يمرون عبر نقطة التفتيش.
و يتعلق الأمر بمطارات مدن طنجة وفاس وأكادير ووجدة والناظور.
و بلغ إجمالي الصفقة أزيد من 65 مليون درهم.
مكتب المطارات ONDA ، كان قد أبرم عام 2018، شراكة مع شركة الوطنية لخدمات الطيران الكويتية لتركيب أول بوابات إلكترونية لصالة كبار الشخصيات VIP بمطار مراكش المنارة، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا.
ويعمل المكتب الوطني للمطارات على تزويد مطارات أخرى بالبوابات الالكترونية وتحديدا في خمس مطارات كبرى.
البوابات الإلكترونية، هي أنظمة آلية تستخدم تقنية القياسات الحيوية Biometrics للتحقق من هوية المسافرين.
و تسمح هذه البوابات للركاب بالمرور دون مساعد ، مما يؤدي إلى تسريع عملية الإركاب و الخروج من المطار.
هذه البوابات الالكترونية تلتقط أيضا صورة لوجه الراكب و تقوم بمقارنة الصورة مع تلك المخزنة في شريحة جواز السفر ، و تفتح تلقائيًا في حالة التحقق من الهوية.
وتستغرق هذه العملية عادةً أقل من 15 ثانية، مما يوفر حلاً سريعًا لتدفق الركاب.
وتشكل هذه التقنية جزءا من التوجه العالمي لتحديث الضوابط الحدودية وقد تبنتها العديد من البلدان، وخاصة في أوروبا.
و تعتبر البوابات الإلكترونية خطوة مهمة نحو رقمنة خدمات المطارات في المغرب، مما يعد بتحسين تجربة السفر داخل المطارات و حل إشكالية الطوابير.