هذا هو ابرز مكسب للمغاربة من امطار ابريل؟

17 أبريل 2025آخر تحديث :
هذا هو ابرز مكسب للمغاربة من امطار ابريل؟


ساهمت الأمطار والثلوج التي شهدها المغرب منذ شهر سبتمبر الماضي وحتى الآن في توفير احتياطي يزيد عن عام ونصف من المياه الصالحة للشرب. وأعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن تغير الوضع من إجهاد مائي حاد إلى إجهاد مائي طفيف.

وأوضح الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أن كمية الأمطار التي سقطت منذ سبتمبر وحتى الآن في مدينة طنجة بلغت 58 ملم، بينما لم تتجاوز 7 ملم في الأقاليم الجنوبية. وأضاف أن الثلوج غطت منطقة مساحتها تزيد عن 34 ألف كيلومتر مربع مقارنة بـ9900 كيلومتر مربع خلال العام السابق.

وأكد المسؤول الحكومي أن هذه الكميات الكبيرة من الأمطار والثلوج ساعدت السدود في توفير ما يقارب 3785 مليون متر مكعب من المياه، حيث تجاوزت حقينة سد الوحدة ملياري متر مكعب، وبلغت نسبة ملء السدود 39 بالمائة، بحيث أصبح حجم المياه المحتجزة حوالي 6 مليارات و610 ملايين متر مكعب.

ورغم التحسن الملحوظ، أشار الوزير إلى استمرار مشكلة ندرة المياه قائلاً: “كنا نعاني من إجهاد مائي حاد والآن لدينا إجهاد مائي طفيف، ولكن يبقى حجم الأمطار أقل بنسبة 25 بالمائة عن المعدل الطبيعي.” ولفت إلى ارتفاع الواردات المائية غير الاعتيادية بنسبة 45 بالمائة، بينما شهدت الواردات المائية العادية نقصاً بنحو 58 بالمائة.

إقرأ ايضاً

وختم قائلاً إن الأمطار الأخيرة ضمنت للمغرب ما لا يقل عن سنة ونصف من مياه الشرب، وفي بعض الأحواض المائية قد تمتد إلى ثلاث سنوات. وذكر أن هذه الموارد ستساعد في تأمين الحصة المخصصة للسقي.

وفي نفس السياق، أشار بركة إلى مواصلة جهود بناء محطات تحلية مياه البحر، حيث تم الانتقال من إنتاج 40 مليون متر مكعب سنوياً إلى أكثر من 300 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى شراء 200 محطة متنقلة لتحلية المياه لتغطية مختلف الأقاليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق