عادت أسعار الخضر والفواكه، ومعها أيضا أسعار لحوم الدواجن لتسجل ارتفاعات وصفت بالصاروخية. وتثير هذه الأسعار الملتهبة انتقادات لحكومة أخنوش، والتي ظلت تروج لبرامج دعم بميزانيات ضخمة للنهوض بالقطاع الفلاحي، ولتدابير إضافية لمواجهة الغلاء.
وتساءلت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن ملابسات السماح بتصدير خضر استفادت من دعم بـ 170 مليارا.
وقالت إن ارتياحا كبيرا ساد لدى عموم المواطنين بعد الإعلان عن تخصيص الحكومة ملايير الدعم لضمان توفير الخضر بالأسواق الوطنية، لاسيما البصل والبطاطس والطماطم بأسعار مقبولة، لكن الفرحة تحولت إلى غصة ومرارة، بعد أن عمدت لوبيات على شحن هذه الخضر المدعمة في شاحنات وتصديرها إلى الدول الإفريقية الشقيقة، مستغلة صدور قرار إعادة التصدير.
إقرأ ايضاً
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في حكومة أخنوش، سبق له أيضا أن أعلن عن تدابير لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم، لكن الصدمة أن لحوم الدواجن سجلت، في الأيام الأخيرة، ارتفاعا صاروخيا.
وأصبحت هذه الأسعار تتجاوز بشكل صارخ القدرة الشرائية الضعيفة لفئات واسعة من المواطني، خاصة وأن ثمن الكيلوغرام الواحد وصل إلى 26 درهما، مما خلف الاستياء والتذمر البالغ لدى المواطنات والمواطنين، خصوصا في هذه الفترة الصيفية التي تعرف إقامة الحفلات والمناسبات، تورد البرلمانية نادية التهامي، عن حزب “الكتاب”، في سؤال موجه إلى الوزير صديقي.
