هذا هو السر وراء تاخر الجزائر في معاقبة فرنسا؟

14 أغسطس 2024آخر تحديث :
هذا هو السر وراء تاخر الجزائر في معاقبة فرنسا؟

توعدت الجزائر بإجراءات إضافية ضد فرنسا ردا على موقف باريس الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، في أزمة دبلوماسية .

وتغنت الجزائر باسطوانة الانتقام من جديد مهددة باللحوء إلى سلاح الانتقام الاقتصادي ضمن هجومها المضاد. مدعية امكانية توقيفها تصدير الغاز لباريس

والجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، تبيعه إلى فرنسا من خلال عقود طويلة الأجل تاريخيا مع شركة إنجي، ومؤخرا مع توتال للطاقة

ولم تتطرق الجزائر بشكل رسمي إلى خيار صادرات الغاز في أزمتها مع فرنسا غير ان الإعلام الجزائري خاض في هذا الباب وسال كثيرا من المدام خوله

إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الأمن والاستشراف في أوروبا (IPSE)،
أكد ، في حوار أجراه مع صحيفة “لا تريبون أفريك”، أن باريس غير قلقة بالمطلق من تهديد العقوبات الاقتصادية الذي أطلقته الجزائر،

وسجل صعوبة تنفيذ التهديدات بسبب التزامات العقود، و كون إمدادات الغاز من الجزائر إلى فرنسا ضئيلة جدًا لأن معظم الغاز الجزائري لم يعد يصدر إلى باريس، بل إلى إيطاليا،

وبناء على هذا الاعتبار “لا يوجد أي خطر من تعليق الإمدادات، حيث أن حصة الغاز من سوناطراك لم تعد تتجه فقط إلى فرنسا، بل إلى الاتحاد الأوروبي عبر قنوات مختلفة، يقول ذات المتحدث

الى جانب هذا يرى محللون أنه من مصلحىة الجزائر استمرار صادراتها من الغاز إلى فرنسا، لأن الغاز مادة أساسية في اقتصاد البلاد”،

ويستبعد جدا اان تسلك الجزائر. المسلك الذي اتخذته مع اسبانيا في تعاملها مع. فرنسا خصوصا بعد توقفها عند حجم الأضرار التي تكبدته من قراراتها المتسرعة في ازمتها مع مدريد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • أحمد
    أحمد منذ 3 أسابيع

    قرصة أدن الجزائرية من طرف مدريد جعلتها أكثر حرصا من القدوم على خطوات متهورة ضد فرنسا قد يدفع ثمنها الشعب الجزائري مثلما حدث مع إسبانيا والتي كانت نتائجها جد وخيمة على الإقتصاد الجزائري بعدما توقف إستيراد المواد الأساسية وضه ت نتائجه بشكل واضح في كثرة الطوابير على المواد الأساسية للعيش اليومي .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق