ذكرت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن حالة عدم الاستقرار المتمثلة في زخات رعدية قوية ضربت عددا من مناطق المملكة وخلفت خسائر بشرية ومادية في الأيام الماضية، ستتقلص لتعود الحالة الجوية العادية ابتداء من يوم غد الاثنين.
ووفق توضيحات الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن اليوم الأحد “يعد آخر يوم يشهد زخات رعدية قوية ببعض المناطق”، موردا أنه “انطلاقا من يوم غد، ستنقص حدة عدم الاستقرار وستعود الأجواء إلى حالتها العادية بزخات عادية وضعيفة”.
وأوضح يوعابد، أن حدة عدم الاستقرار ستنقص ابتداء من يوم غد الاثنين رغم أن الطقس سيظل غائما فوق مرتفعات الأطلس المتوسط وسفوحه الشرقية.
وبخصوص إمكانية انتقال حالة عدم الاستقرار صوب مناطق أخرى من المملكة، قال المسؤول نفسه: “إلى حدود الساعة، ستكون هناك زخات رعدية عادية مع بداية الأسبوع ولا مؤشر على تساقطات قوية أو غيرها”.
وأضاف أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي شهدتها المناطق الجنوبية وجنوب شرق البلاد، “جاءت بناء على التأثر بزخات رعدية قوية مصحوبة أحيانا بحبات البرد، وذلك نتيجة صعود كتل هوائية مدارية دافئة ورطبة غير مستقرة”، وشرح أن التقاء هذه الكتل المدارية بكتل هوائية باردة قادمة من شمال المغرب، “شكل حالة جوية شديدة عدم الاستقرار، مما أدى إلى تكون سحب ركامية ضخمة نتجت عنها زخات رعدية غزيرة”.
وتابع المتحدث بأن هذه الكميات القياسية “أدت إلى تشكل سيول بمناطق عدة من الهضاب العليا الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد ولعبت التضاريس دورا مهما في تجميع المياه المتساقطة وتوجيهها نحو الوديان والمنخفضات، مما رفع من منسوبها”.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن زخات رعدية، تتراوح ما بين 20 و40 ملم، مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح، ستهم أقاليم الحوز، وأزيلال، وزاكورة، وورزازات وأوسرد، من الساعة الثانية عشرة زوالا إلى الساعة الحادية عشرة ليلا.