يتوفر المغرب حاليا على 38 منطقة رطبة مسجلة في قائمة المناطق الرطبة ذات أهمية دولية، وفق بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأوضح البلاغ بأن الوكالة تعمل مع شركائها، باعتبارها نقطة الربط الوطنية لاتفاقية “رامسار” سنة 1980 للمحافظة على هذه النظم البيئية، من خلال التعريف بها وتشجيع استعمالها بطريقة عقلانية تحترم توازنها.
وخلدت الوكالة أمس الخميس اليوم العالمي للمناطق الرطبة بمنطقة “أكلمام سيدي علي” بإقليم ميدلت، تحت شعار “المناطق الرطبة في خدمة الإنسان”.
ويحتفل العالم بهذا اليوم في الثاني من فبراير من كل سنة، تخليدا لذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية للمناطق الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.
وأبرز عبد الرحيم هومي المدير العالم للوكالة، دور المناطق الرطبة في تنظيم دورة المياه وامتصاص وتخزين الماء، حيث تحتوي هذه المناطق على نظم بيئية غنية ومتنوعة تتوفر على تنوع بيولوجي استثنائي.
ونبه إلى أنها مهددة بشكل متزايد بظاهرة الجفاف والتي تزيد التغيرات المناخية من حدتها، إلى جانب بعض الأنشطة البشرية التي تهدد هذه النظم البيئية الهشة.
ودعا إلى العمل على تحقيق وعي جماعي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من التدهور في المناطق الرطبة، وإعادة تأهيل المتضررة منها مع مواصلة التوعية بأهمية هذه النظم الإيكولوجية.
هذه أكثر 38 منطقة ستتأثر بالجفاف في 2024 في المغرب؟
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
عذراً التعليقات مغلقة