هذه المبادرة المغربية تثير استنفارا كبيرا في الجزائر؟

24 أبريل 2025آخر تحديث :
هذه المبادرة المغربية تثير استنفارا كبيرا في الجزائر؟


تقوم الجزائر بتحركات غير واضحة بعد الجولة الدبلوماسية الناجحة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة مؤخراً إلى عدد من العواصم الأوروبية، وذلك في ظل الدعم المتزايد للدبلوماسية المغربية في أوروبا.

خلال زيارته التي استغرقت أربعة أيام، زار بوريطة ست دول أوروبية شملت فرنسا، إستونيا، مولدوفا، كرواتيا، المجر، وإسبانيا. عاد بمكاسب مهمة في قضية الصحراء المغربية، حيث أبدى المسؤولون في هذه الدول دعمهم لمقترح الحكم الذاتي المقدم من المغرب. وشهدت الزيارة أيضاً تعزيز الشراكات الثنائية وتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي.

هذا النجاح الدبلوماسي المغربي والتوافق الأوروبي المتزايد بشأن دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية دفع الجزائر للقلق من نجاح الرباط في تسويق رؤيتها القائمة على الحوار والتنمية والاستقرار، مما يفسر بدء وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف زيارته الرسمية إلى مدينة هلسنكي بفنلندا.

إقرأ ايضاً

وأشار بيان وزارة الخارجية الجزائرية إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي بين البلدين وإضافة زخم إلى التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية.

وفي السويد، عقد عطاف محادثات مع كريستين باكستروم، الرئيسة التنفيذية للمجلس الدولي للصناعة السويدية، لمناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والسويد في المجالات ذات الأولوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق