هذه هي الخطة المغربية السرية لتدمير محبوبة الجزائر؟

14 سبتمبر 2024آخر تحديث :
هذه هي الخطة المغربية السرية لتدمير محبوبة الجزائر؟

لم يمر تأكيد 40 دولة دعمها لمغربية الصحراء، دون ضجيج سياسي في الجارة اسبانيا، التي تفاعل اعلامها مع هذا الانتصار الدبلوماسي الجديد الذي يقرب الرباط من حسم الملف واقبار الطرح الانفصالي الذي تروج له جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر.

في السياق، قالت الصحيفة الاسبانية اتاليار، في تقرير حديث عنونته بـ”انتصار جديد لخطة الحكم الذاتي المغربية”، أن 40 دولة أكدت من جديد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربي بشأن الصحراء المغربية خلال مناقشة في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

ونقلت الصحيفة الاسبانية، تصريحا للسفير الممثل الدائم للجمهورية الدومينيكية لدى الأمم المتحدة، هيكتور فيرجيليو ألكانتارا، الذي أشار إلى التزام المغرب الراسخ بتعزيز واحترام حقوق الإنسان في الصحراء. كما أشاد السفير بجهود المغرب في التعاون مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اللجان الوطنية والإقليمية لحقوق الإنسان في مدينتي الداخلة والعيون.

وأضافت الصحيفة أن ألكانتارا أشار إلى أن افتتاح قنصليات في الصحراء من قبل عدة دول يعزز التعاون الاقتصادي والاستثمار في المنطقة. وشمل هذا التحرك بلداناً مثل ملاوي وغينيا والسنغال وغامبيا ونيجيريا، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد للسلامة الإقليمية للمغرب. وأكد ألكانتارا أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب تحظى باعتراف مجلس الأمن الدولي كمبادرة جادة وذات مصداقية لتحقيق حل سياسي نهائي للنزاع.

وأوضح المصدر ذاته أن الدول الأربعون دعت إلى استئناف العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، على أساس مخرجات طاولتي المائدة المستديرة في جنيف. وقد تم التأكيد على قرار مجلس الأمن رقم 2703 الذي صدر في أكتوبر 2023، والذي يدعو إلى حل سياسي واقعي ومستدام لهذا النزاع الإقليمي، في ظل تزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي كأفضل سبيل لحل القضية.

وعاد السفير الدومينيكي، حسب الصحيفة، إلى التأكيد على أن حل النزاع في الصحراء سيساهم في تعزيز التكامل والتنمية في كل من أفريقيا والعالم العربي. كما أن دعم الدول المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، بما في ذلك الدعم الأخير من الجمهورية الدومينيكية، يؤكد أن هذه الخطة أصبحت تمثل واقعاً معترفاً به دولياً، مع استمرار المملكة المغربية في بذل جهودها لتحقيق التنمية والسلام في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • Abdou
    Abdou منذ 4 أسابيع

    حبيبة و أم الززاير هي فرنسا والتي تنفذ أوامرها، وحلمها هو نافذة على المحيط الأطلسي ،نقول لها، موت يا حمار، من لا هوية له ولا تاريخ عليه العمل ذلك بطرق شرعية، أما المغرب ،فآخر همه الززاير الكرغولية، لا قيمة ولا وزن ولا هيبة سوى الثرثرة والعنتريات والعجرفة والنيف والتباهي والتكبر على الخنونة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق