يسارع المغرب الزمن لتوسيع أشغال ميناء الناظور المجاور لمليلية، من أجل الرفع من طاقته الاستيعابية وتسهيل عملية عبور المسافرين، واستقطاب شركات النقل البحري، مما سيُؤثر سلبا على حركة النقل في مليلية.
الخطة المغربي الاقتصادية، تلقى صدى كبير في الداخل الإسباني، حيث اتهم العديد من الساسة الإسبان، خاصة الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، كحزب “فوكس”، (اتهموا) المغرب، بممارسة سياسة، تهدف إلى خنق مدينتي سبتة ومليلية بشكل تدريجي.
بالإضافة إلى ميناء الناظور يبحث المغرب توسعة المطار، وإعداد بنية تحتية قوية بمحيط مليلية، وهو ما يُقرأ من طرف الساسة الإسبان، محاولات مغربية لتضييق الحصار على مليلية اقتصاديا بالدرجة الأولى.
إقرأ ايضاً
في المقابل، تناول وسائل الإعلام الإسبانية بإسهاب، موضوع عملية عبور المضيق أو التي يُطلق عليها بـ”مرحبا”، والتي كان يُنتظر أن تُشكل فرصة للانتعاش الاقتصادي بمليلية، تشير التطورات الأخيرة إلى أن نشاطها على المدينة لن يكون ذات نفع كبير، خاصة أن العديد ميناء الناظور يتجه لاستقبال أكبر عدد من العابرين.
