أكدت تقارير إعلامية تعرض الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه بأحد الشوارع الجزائرية.
واستنفرت مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية عناصرها، للتحقيق في الحادث، حيث أشارت صحيفة “ساحل أنتلجنس” إلى أن عبوة ناسفة كانت مخبأة في سيارة متوقفة على الطريق، انفجرت بعد مرور موكب الجنرال شنقريحة، وتسببت في وقوع حادث تصادم أعقبه حريق أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
من جهة أخرى نفت الصحف الجزائرية الخبر بطريقتها الخاصة حيث أكدت ان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، كان الثلاثاء في زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
إقرأ ايضاً
وفي تعليقه على الخبر؛ قال الدكتور المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إن العديد من الملاحظين والمتابعين للوضع في الجزائر يؤكدون أنه لم يسبق أن وصلت درجة الاحتقان داخل الجيش إلى الوضع الذي يعيشه اليوم.
وأشار اسليمي إلى أن “الأجنحة بالجيش الجزائري باتت متعددة وعمليات الإنتقام بينها باتت مشهدا يوميا، بين جناح شنقريحة الذي يتآكل يوميا وجناح القايد صالح الذي يقوده بوعزة واسيني الفار من السجن الذي لازال مكان اختبائه مجهولا، وجناح توفيق وجبار مهنا وناصر الجن الذي قد يكون وراء هذه العملية الأخيرة ضد شنقريحة