بعد أيام قليلة من حصوله على العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، شرع عبد القادر بلعيرج في تجهيز أوراقه استعدادًا للعودة إلى بلجيكا، حيث يحمل الجنسية.
وفقًا لتقارير إعلامية، امتنع المعتقل الإسلامي السابق، الذي حظي بالعفو بعد مراجعة أفكاره والتخلي عن التطرف، عن أي ظهور إعلامي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه رفض دعوة وجهها إليه التلفزيون البلجيكي لإجراء مقابلة تسلط الضوء على تجربته.
بلعيرج، الذي وُلد في الناظور، غادر إلى بلجيكا في سبعينيات القرن الماضي، حيث انخرط في نشاطات ذات طابع إسلامي وانتهى به الأمر متهمًا بتزعم خلية سرية تهدف إلى زعزعة استقرار المغرب. وبسبب هذه الاتهامات، تم اعتقاله عام 2008 وحكم عليه بالسجن المؤبد.
إقرأ ايضاً
بعد سنوات طويلة خلف القضبان، استفاد من العفو الملكي الذي مكنه من استعادة حريته. واليوم، يبدو أن بلعيرج يطمح إلى بدء مرحلة جديدة من حياته في بلجيكا بعيدًا عن الأضواء والصخب الإعلامي.
